نظمت جعية افولكي للتضامن والثقافة والتنمية بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الامازيغية والجماعة الترابية لاكادير وبتنسيق مع مؤسسة الرايس سعيد استوك يوم أمس الثلاثاء 05نونبير 2023 ، ندوة علمية في موضوع: (فن الروايس ..ثرات لامادي ورهان الاستمرارية) ،بالمركب الثقافي محمد خيرالدين .

شارك فيها كل من السادة الاساتذة الباحثين:عبدالرحمان الذي تناول في مداخلة قيمة مدارس ترويسا ودورها في استمرار هذا الفن،

و من جهة أخرى ناقش الاعلامي ابراهيم باوش المسار التاريخي لهذا الفن، مصححا مجموعة من المغالطات التي تروج للتنقيص من قيمة هذا الموروث الاصيل مؤكدا على اصالته ومكانته في نسيج الأدب الامازيغي.
اما الاستاذ محمد بسطام فقد تناول دور المأسسة في الحفاظ على هذا اللون الفني الثراتي مذكرا بمجموعة من المؤسسات التي خلقت لتلعب هذا الدور .

وفي ورقة رابعة تحدث الاستاذ محمد ايت بن علي ، عن مركزية الرباب في ترويسا مذكرا برموز العزف على هذه الالة، مستخلصا ان الرباب لاخوف عليه في ظل وجود خلف متشبع باصول ترويسا وداعيا الى ضرورة تدريسه كمادة في المعاهد في كل المدن لاضفاء صفة العلمية عليه . الندوة سيرها باقتدار الاستاذ رشيد اوبغاح وكانت لتعاليقه نكهة اضافية لمحاور الندوة .

وبعد انتهاء المداخلات اعقبه نقاش مستفيض أبان عن اهتمام الحضور بهذا الفن وتعلقه به . واختتم النشاط الثقافي بتكريم الدكتور محمد بيزران بصفته رئيسا لمؤسسة سعيد اشتوك والفنان الرايس حماد اماست، باعتباره من خريجي مدرسة سعيد اشتوك ودوره في الحفاظ على نقاوة ترويسا بكل شروطها الاصيلة .

تغطية : الاستاذ محمد ايت بن علي