جماعة تيوغزة في مفترق الطرق

كما عرفت هذه الدورة استقدام مجموعة من الأشخاص من أجل التشويش على أشغال الجلسة وذلك عن طريق التصفيق للرئيس أثناء حديثه، مما أثار حفيظة السلطة المحلية وبقية أعضاء المجلس فطالبوا بسرية الجلسة ، وأمام رفضه ذلك انسحب مجموعة من المستشارين إلى خارج القاعة مهددين بالانسحاب من الدورة، مما أرغمه على تلبية طلب سرية الجلسة مخافة تحمله لمسؤولية فشل الدورة.
و قد عبر جل المتتبعين أن هذه الدورة تعتبر من أصعب الدورات على الإطلاق، حيث وجد الرئيس نفسه وحيدا في مواجهة بقية الأعضاء، الذين اتهموه بالتسيير الفردي لأمور الجماعة دون إشراك بقية أعضاء المكتب، مما حدا بالرئيس إلى التوسل إليهم راجيا منهم اقتراح كل ما يرونه مناسبا في الميزانية . غير أن ذلك لم يشفع له في شيء لان جدول الأعمال يتضمن فقط ( المناقشة والمصادقة ) على الميزانية دون تعديل لأي شيء.
كما عرفت هذه الدورة مجموعة من الأحداث تمثلت بالخصوص في :
1-    مغادرة القائد للجلسة تعبيرا منه عن عدم رضاه في كيفية تسيير الجلسة من قبل الرئيس خصوصا عدم رغبته في التحدث باللغة العربية رغم تنبيهه من طرف الرئيس السابق.
2-    غياب الذراع الأيمن للرئيس ( النائب الرابع ) بسبب متابعته من طرف النيابة العامة بتهمة خطيرة تتعلق بالتزوير لوثيقة إدارية.
3-    وصف أحد الحاضرين الجلسة بالمسرحية مما فجر غضب بقية أعضاء المجلس فطالبوا السلطة المحلية والكاتب العام بتدوين ذلك في المحضر.

المراسل: الحسين ادابير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق