الزاكي: لم أفرض أي شروط وهذه حقيقة ما جرى ولا داعي لأكل الثوم بفمي

وقال الزاكي في حوار أجراه مع «المساء الرياضي» إنه لم يضع أي مطالب مالية، وأنه أبدى استعداده الكبير لخدمة منتخب بلاده، مشيرا إلى أن قيادة منتخب وطني هي قبل أن تكون شرفا له، مسؤولية جسيمة، بما أن المدرب يقع على عاتقه إسعاد 35 مليون مغربيا، متيمين بحب منتخبهم.

وأبرز الزاكي أن اللجنة قالت له إن رهانها هو مباراة الإياب أمام الموزمبيق، وقال:» لما قالوا لي إنهم هنا من أجل مناقشة مباراة الموزمبيق قلت لهم اسمحوا لي فلا يمكن أن أبيع الوهم للمغاربة، وقيادة المنتخب الوطني تفرض أن يكون هناك مشروع وبرنامج عمل، وليس أن يكون الهدف مباراة واحدة فقط، وأنا لا أطلب لا مالا ولا أي شيء، ولكن بالمقابل يجب أن يكون الهدف واضح، وأن تحفظ الجامعة كرامة المدرب المغربي».
الزاكي الذي قال إنه يريد أن يوضح للرأي العام حقيقة ما جرى حتى لا يتم الترويج لمعطيات مغلوطة بخصوصه أو أن يأكل آخرون الثوم بفمه، قال:» عقب اجتماع اللجنة التقيت بعبد الإله أكرم رئيسه في جلسة دامت ساعة ونصف، وقلت له بالحرف أنا مستعد لأن أوقع ورقة بيضاء تسمح لكم بإقالتي في الوقت الذي ترغبون فيه، دون أن أطالبكم بأي شيء، إذا ما رأيتم أنني لا أؤدي مهمتي كما يجب».
وكشف الزاكي أنه لم يجر بينه وبين رئيس الجامعة على الفاسي الفهري أي اتصال مثلما لم يجمعه به أي لقاء، مشيرا إلى أن اتصالا هاتفيا مطولا جمعه بمستشار الرئيس والعضو الجامعي كريم العالم، تحدثا خلاله عن المنتخب الوطني وعن رؤيته وكيف أن الرهان يجب ألا يكون مباراة الإياب أمام الموزمبيق فقط.
الزاكي الذي وجه تشكراته للشعب المغربي الذي قال إن فئات واسعة منه ساندته وتمنت أن يشرف على تدريب المنتخب، أضاف:» أنا ممتن للمغاربة ولدعمهم، وصراحة تعجز الكلمات عن إيفائهم حقهم، كنت أتمنى قيادة المنتخب لأحقق لهم بعضا من متمنياتهم، وأكون في مستوى ثقتهم، لكنني أتمنى أن ينجح رشيد الطوسي في ذلك،

 

جمال اسطيفي المساء : 24 – 09 – 2012

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق