البرلمانية ماء العينين بعد مشاركتها لأول مرة في طقوس الولاء : آن الاوان لالغاء حفل الولاء و طقوسه المذلة

آن الاوان لالغاء حفل الولاء و طقوسه المذلة التي لم تعد تستجيب لتطلعات جيل شاب يطمح في صياغة مغرب جديد قوامه الكرامة و العزة و الديمقراطية و العمل و الانتاج.ما الحاجة اليوم لحشر المواطنين مسؤولين و منتخبين و غيرهم و اقتيادهم تحت شمس حارقة ليقفوا على ارجلهم لما يتجاوز الساعة و الساعتين ثم يبدؤوا في الركوع امام الملك في القرن 21 في ظل دستور جديد طمح المغاربة في ان يشكل قطيعة مع ممارسات الاذلال و الحط من الكرامة؟ اليوم توجد و ثيقة دستورية متقدمة في جزء كبير من منطوقها، تشكل تعاقدا واضحا بين المؤسسات و باحترام بنودها و التزاماتها يتكرس الاحترام بين الحاكم و المحكوم.لابد من توفر ارادة جديدة لدى كافة الاطراف لنتقدم الى الامام،فما رايته اقنعني ان هذه الطقوس استطاعت من فرط تقديسها ان تتغلغل في وجدان فئة عريضة ممن يعتبرون انفسهم ممثلين للساكنة فاستحالت ممارسة تلقائية آلية.لم يرغمنا احد على الركوع و لا حتى على انحناءة الرأس بل ظللنا وقوفا منتصبين و كذلك فعل العديدون من مختلف الاحزاب و التوجهات( على خلاف مبالغات وتغليط الكثير من التغطيات الاعلامية).لكن بالمقابل سجلنا استماتة آخرين في الدفاع عن هذه الطقوس و المبالغة في الركوع و الانحناء رغم ان الركوع لا يتم الا لله وحده لاشريك له.وجب الاشتغال اذن على اكثر من جبهة لبناء مغرب عصري ديمقراطي يحتفي بالانسان و يعلي من كرامته.فالكرامة وحدها تبني الاوطان.

أمينة ماء العينين

آن الاوان لالغاء حفل الولاء و طقوسه المذلة التي لم تعد تستجيب لتطلعات جيل شاب يطمح في صياغة مغرب جديد قوامه الكرامة و العزة و الديمقراطية و العمل و الانتاج.ما الحاجة اليوم لحشر المواطنين مسؤولين و منتخبين و غيرهم و اقتيادهم تحت شمس حارقة ليقفوا على ارجلهم لما يتجاوز الساعة و الساعتين ثم يبدؤوا في الركوع امام الملك في القرن 21 في ظل دستور جديد طمح المغاربة في ان يشكل قطيعة مع ممارسات الاذلال و الحط من الكرامة؟اليوم توجد و ثيقة دستورية متقدمة في جزء كبير من منطوقها،تشكل تعاقدا واضحا بين المؤسسات و باحترام بنودها و التزاماتها يتكرس الاحترام بين الحاكم و المحكوم.لابد من توفر ارادة جديدة لدى كافة الاطراف لنتقدم الى الامام،فما رايته اقنعني ان هذه الطقوس استطاعت من فرط تقديسها ان تتغلغل في وجدان فئة عريضة ممن يعتبرون انفسهم ممثلين للساكنة فاستحالت ممارسة تلقائية آلية.لم يرغمنا احد على الركوع و لا حتى على انحناءة الرأس بل ظللنا وقوفا منتصبين و كذلك فعل العديدون من مختلف الاحزاب و التوجهات( على خلاف مبالغات وتغليط الكثير من التغطيات الاعلامية).لكن بالمقابل سجلنا استماتة آخرين في الدفاع عن هذه الطقوس و المبالغة في الركوع و الانحناء رغم ان الركوع لا يتم الا لله وحده لاشريك له.وجب الاشتغال اذن على اكثر من جبهة لبناء مغرب عصري ديمقراطي يحتفي بالانسان و يعلي من كرامته.فالكرامة وحدها تبني الاوطان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق