محاضرة بثانوية الوحدة حول موضوع : الأدوار البيداغوجية لاستعمال شبكات التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية

وكان بصحبته مفتش مادة الاعلاميات، الحاج أحمد فكري  في يوم الجمعة 24 ماي 2013 على الساعة الثالثة بعد الزوال بفضاء 8 مارس للقراءة بالثانوية التأهيلية الوحدة .                                                                            وتأتي هذه المحاضرة من طرف  ثانوية الوحدة التاهيلية باشراف مدير ثانوية الوحدة ادريس البويوسفي و استاذ الاعلاميات أحمد أمرير والعباسي ابراهيم والبقالي الحسين من مادة الاجتماعيات لإثراء الجوانب المعرفية حول هذا الجانب من خلال مناقشة فائدتها في التعليم وأهميتها في اتخاذ القرار مع التعرف على صناديق الأدوات المستخدمة لشبكات التواصل كالمدونات، الوكي، اليوتيوب، فلكر وفسبوك  وكوكل وتويتروغيرها ، كما أ ن التلاميذ يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي بكثافة فلماذا لا نجعل استخدامهم لهذه الأدوات في الدراسة؟وكل مايعود عليهم بالنفع ، عكس ضياع الوقت قي بعض الامور التافهة… كما تأتي ضمن اهتمام الثانوية بتطوير وتدريب أعضاءهيئة التدريس والارتقاء بأدائهم التدريسي من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة في عملية التدريس .
•    وقد تطرق الدكتورمحمد الكزولي الى المحاور التالية :
•    تعريف الجيل الثاني للويب
•    تعريف تطبيقات الجيل الثاني للويب
•    تعريف شبكات التواصل الاجتماعي
•    التطور التاريخي لشبكات التواصل الاجتماعي
•     مميزات تكنولوجيا المعلومات و الاتصال في التدريس (العملية التعليمية التعلمية)
الأدوار التربوية لتطبيقات الويب 2.0
ممّا لا شكّ فيه أنّ استخدام شبكات التّواصل الاجتماعي مثل «Facebook» و»Twitter» و»Google+» وكذلك المدوّنات «Blogs»، قد تزايد على مدار السّنوات القليلة الماضية في العالم كلّه بوجه عام وفي المجتمعات العربية بوجه خاصّ. فعلى سبيل المثال، يُقدّر عدد مستخدمي شبكة التّواصل الاجتماعي الأشهر في العالم وهي الـ «Facebook» حالياً بأكثر من 800 مليون مستخدم.

واستعرض الدكتور وأبرز أنواع شبكات التواصل من الفيسبوك، وتوتير، وقنوات الفيديو، والمدونات الإلكترونية، وخدمات الصور الفوتوغرافية المعروفة بأسماء: Blogs/ YouTube /Twitter/ Facebook و google plus   وغيرها ونبذة عن كل نوع. وتحدث عن أهمية خصائص شبكات التواصل الاجتماعي في مجال التعليم خاصة اليوتيوب والفيس بوك والتويتر وكوكل  بلوس وتوسيم الصفحات، خاصة وأنها تعتبر من أكثر المواقع استخداما في الآونة الأخيرة لما لها من مميزات وانتشار وتفاعل مع الآخرين.

وأضاف أن اكتشاف الطرق المناسبة لتوظيف هذه الوسائل في العملية التعليمية ما زال في مراحل أولية مؤكدة أن الوصول للسبل المناسبة يحتم علينا مجابهة التحديات وخاصة في مجال الفجوة بين الاستاذ والتلميذ والطالب وعملية الرفض والقبول لدى الاساتذة والطلاب على حد سواء.   وكذالك التوفر على قدر من الشجاعة من طرف الوزارة الوصية للانخراط الفعلي في مواكبة التطورات الحاصلة في هذا المجال وفي توفير الدعامات الديدكتيكية وفي مجال تكوين الاطر التربوية في هذا المجال .
و أكد الدكتورأن المرحلة القادمة كما يشير الكثيرون، ستشهد أنماطاً جديدة للتعلم تلعب فيها شبكة الإنترنت وأدواتها المختلفة بما فيه مواقع التواصل الاجتماعي، دوراً محورياً، ولن يكون التعليم بمعزل عن هذه التطورات، وفي كل الأحوال يمكن أن يساهم الاستخدام الإيجابي لهذه المواقع في ترسيخ العديد من الايجابيات، ويمكن حصرها في أن تلك المواقع .
1- توفر خدمات تعليمية أفضل، حيث تساعد على التعلّم عن طريق تبادل المعلومات مع الآخرين، والمناقشة البناءة للوصول إلى اتفاق حول نقطة النقاش
2- تساعد على تنشيط المهارات لدى المتعلمين، كما توفر فرصة للتعلّم، وتزيد من قدرتهم وتحفزهم على التفكير الإبداعي وبأنماط وطرق مختلفة وذلك لأن التواصل والتفاعل يتم بين أشخاص مثقفين ومن بيئات مختلفة
3 – تعمق المشاركة والتواصل والتفاعل مع الآخرين، وتعلم أساليب التواصل الفعال، كما أنها تجعل المتعلم إيجابياً له دور في الحوار، ورأي يشارك به مع الآخرين، لذلك فهي تعمل على التخلص من جعل دوره سلبياً.
4- تكفل للمتعلمين الحصول على وسيلة تعليمية قوية وفورية، كما تساعد في تعزيز الأساليب التربوية للتعلم، فعملية التعلم تتطلب بيئة تعاونية يكون المتعلم فيها محوراً لعملية التعلم.
5- تحقق قدراً من الترفيه والتسلية للمتعلمين، في حين أن هذا الترفيه يكون لهدف تعليمي محدد من قبل المدرس.
6- هذه المواقع، فتحت وأنتجت لغة جديدة بين المستخدمين بعضهم البعض، التي تختلف عن اللغة العربية أو الإنجليزية.
7- أصبحت جزءاً من حياتنا اليومية، فقد غزت جميع المجالات لما توفره من خدمات تدريبية أو تعليمية أو ترفيهية.
8 – تعزز روح التواصل بين الطلبة والمعلمين، مستفيدين مما تقدمة هذه المواقع من خدمات تساعد المعلم على بناء تدريبات تساعد الطالب على المذاكرة.
9- إدخال أساليب جديدة تشجع على طرح الأفكار والإبداع، أو تبادل الكتب وإعارتها بين الطلبة والتلاميذ والاساتذة .
في ظل هذه المتغيرات بات من الضروري إعطاء أهمية خاصة للإدماج البيداغوجي لتقنيات الإعلام والتواصل  في كل من التكوين الأساسي، والمستمر للمدرسين ،وتطوير كفاياتهم في استعمال تقنيات الإعلام والتواصل، وإدماجها في السياق المدرسي والجامعي وذلك من خلال :
•    تكوين مناسب
•    ولوج تقنيات الإعلام والتواصل
•    دعم وتوجيه مستمر لتشجيع وتطوير ا
لتكوين الأساسي
إن تقنيات الإعلام والتواصل تكون عديمة الجدوى إذا لم تساعد على تطوير، وإغناء الفعل البيداغوجي للمدرس ،وتمكين المتعلمين ،من الكفايات المرغوبة.كما أن غياب سياسة الإدماج البيداغوجي لهذه التقنيات أو التقليل من أهميته يعيق ولوج مجتمع المعرفة ويؤثر سلبا على المواصفات المرغوبة لدى جيل متعلمي المستقبل.
وشكر  موصول لكل من ساهم في إنجاح هذه المحاضرة العلمية سواء الطاقم المشرف الاعوان و التلاميذ والمدرسين وكل الحاضرين .
الحسين البقالي استاذ باحث وفاعل جمعوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق