مديرية التعليم بسيدي إفني تنظم النسخة الأولى من مهرجان التعليم الأولي

 

تحت شعار ” التعليم الأولي أساس بناء المدرسة المغربية الجديدة : مدرسة المواطنة” نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسيدي إفني بتنسيق وتعاون مع شركائها أمس الإثنين 17 يونيو الجاري ، بدار الشباب الشهداء بسيدي إفني النسخة الأولى لمهرجان التعليم الأولي، التظاهرة التي أشرف على تدشينها الحسن صدقي عامل الإقليم مصحوبا بالمدير الإقليمي للوزارة مولاي عبد العاطي الأصفر ، بحضور رئيس المجلس الإقليمي والوفد الرسمي المرافق لعامل الإقليم ،رئيس المجلس الجماعي لسيدي إفني ومنتخبين، مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ورئيس قسم الشؤون التربوية بجهة كلميم واد نون ،رؤساء المصالح بالمديرية و رؤساء مؤسسات تعليمية وأطر إدارية وتربوية ، ممثل جمعية الآباء والأمهات بالمجلس الإداري للأكاديمية ،رؤساء جمعيات الآباء والأمهات بسيدي إفني ،مربيات ومربو التعليم الأولي بمؤسسات التعليم الأولي التابعة للمديرية. هذا المهرجان في دورته الأولى ،يؤكد الأصفر في اتصال بالموقع :
” يأتي في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية الموجهة للمشاركين في اليوم الوطني للتعليم الأولي، وسعيا لأجراة مضامين الرؤية الاستراتيجية 2030/2015، وتنفيذا لبرامج العمل الخاص بمشروع تعميم وتطوير التعليم الأولي والملتزم به أمام أنظار صاجب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بتاريخ 17 شتنبر 2018 وسعيا إلى تحقيق انخراط جميع القطاعات والفاعلين والمتدخلين في المجال وتوحيد الرؤية الاستراتيجية للتعميم والتطوير. تعاون بين كل من المديرية الإقليمية للوزارة وجمعيات الأمهات والآباء وجمعيات المجتمع المدني بمديرية سيدي إفني، استجابة للتوجيهات الملكية السامية في مجال التعليم الأولي،وذلك لاستثمار الإمكانات الفكرية والمادية والبشرية والتقنية المتاحة ،إعداد وإنجاز وتتبع وتقييم البرامج المتعلقة بتطوير التعليم الأولي على الصعيد الإقليمي ،وفي أفق التنسيق الدائم والمتواصل من أجل إنجاز برامج تربوية لصالح أطفال سن ما قبل التمدرس ،وكذا تطوير البحث العلمي في مجال التعليم الأولي، وإقامة قنوات للتواصل والتعبئة العامة من أجل التحسيس بأهمية التعليم الأولي وتأثيره على المسار الدراسي للطفل وتكوين أجيال المستقبل، وكذا تبادل الخبرات والتجارب والمعطيات بين مؤسسات التعليم الأولي التابعة للمديرية وقطاعات أخرى ، الهادفة إلى تحسين الخدمات التربوية للتعليم الأولي”
هذا و قبل افتتاح المهرجان ،كان لعامل الإقليم والوفد المرافق له موعد مع زيارة رواق التعليم الأولي، والذي شاركت فيه مؤسسات مختلف القطاعات الخارجية المحتضنة للتعليم الأولي والمتدخلة في تنمية وتطوير التعليم الأولي ، إذ أبدعت أنامل المربيات والمربين في تجسيد رصيدهم التكويني على شكل زوايا بيداغوجية أثتت فضاءات الرواق .
فافتتح المهرجان بآيات بينات من الذكر الحكيم ثم تحية العلم الوطني، وبعد ذلك كلمة ترحيبية للمدير الإقليمي والتي رحب فيها بالحضور وكل المشاركات والمشاركين،ليتم بعد ذلك عرض شريط فيديو حول تنزيل مشروع التعليم الأولي، وتم في الفترة الصباحية للمهرجان تقديم أنشطة فنية استهدفت تنمية كفايات المربيات والمربين في التفتح الفني من تأطير بعض أساتذة التربية التشكيلية ومعامل تربوية ،وفي الفترة الزوالية تمتع أطفال التعليم الأولي بأنشطة ألعاب بلا حدود ،في فسحة رياضية،واختتم المهرجان أتحف أطفال المؤسسات الحاضنة للتعليم الأولي أنظار الحاضرين وأسماعهم وفي مقدمتهم كاتب عام عمالة إقليم سيدي إفني، بفقرات غنائية فولكلورية ووصلات فنية متنوعة وتقديم الشواهد والتذكارات على المشاركين والمتوجين، وانتهى المهرجان بالدعاء الصالح
المراسل

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق