ورشة تكوينية حول تقنيات التصوير الفوتوغرافي بثانوية مولاي عبد الله بسيدي إفني‎

ورشة التصوير
استفاد عدد من أعضاء نادي الإعلام والتواصل، بالثانوية التأهيلية مولاي عبد الله بالقاعة الخاصة بالإعلاميات، من ورشة تكوينية حول بعض تقنيات التصوير الفوتوغرافي، خصوصا ما يتعلق بالإرشادات اللازمة للحصول على أفضل صورة وشريط فيديو قصير، من خلال درس نظري وتمارين تطبيقية؛  وذلك يوم الجمعة 11مارس 2016 مساءا.
في البداية قام الأستاذ المؤطر “حفيظ أرگيبي” منسق نادي الإعلام والتواصل، بتوزيع ملفات على عضوات النادي الحاضرات، وكانت تحتوي على بعض الوثائق والمعلومات المهمة في تكوين “الصحفيات والصحفيين”، ثم شرع في تقديم درس نظري حول كيفية إيصال فكرة أو موضوع إلى المشاهد بدون تعليق وذلك عبر تقنية اللقطات الثلاث في شريط فيديو لا يتجاوز تسع ثواني مع مراعاة بعض الشروط اللازمة للحصول على تصوير جيد، مشيرا إلى بعض الأخطاء التي يقع فيها الصحفيون الهواة أثناء التصوير لاسيما في ما يتعلق بغياب الإعداد القبلي للموضوع وعدم مراجعة الأدوات الخاصة بالتصوير كبطاقة ذاكرة آلة التصوير وبطاريتها.
 وفي مرحلة ثانية، قام بتجسيد نموذج يطبق فيه الخطوات المتعارف عليها في تقنيات التصوير على أرض الواقع باستعمال هاتف نقال، قبل أن يطلب من كل تلميذة استعمال هاتفها النال لتسجيل فيديو من ثلاث لقطات للتعبير عن موضوع معين أو مشهد إيحائي دون اللجوء الى التعليق بالصوت وتركِ المجال لزميلاتها لاكتشاف الرسالة  التي تريد صاحبة الفيديو تبليغه. وبعد عدة محاولات تمكّن معظم المتدربات من تعلّم تقنية اللقطات الثلاث.
 وبالطبع لم يخلُ الجو أبدا من الاستفادة والمتعة، خصوصا وقد تم استكشاف معالم أخرى لفن التصوير؛ وهذا ما أكدته المستفيدات من الورشة التكوينية في مرحلة ثالثة بعد التعرف على تقنية تصوير استجواب الضيوف، حيث قامت الزميلة مريم موسكناوي بدور الصحفية التي تطرح الأسئلة عبر تقنية مسجل الصوت على ضيفات برنامج إخباري مفترض، وتناوبت كل من “عائشة بلغرايض” و”حفصة بهية” و“كوثر الوادي” على الإدلاء بتصريحات تُلخّص ارتساماتهن حول الورشة التكوينية، حيث أجمعن على أن التوفر على آلة التصوير ليس كافيا لالتقاط صور أو لقطات فيديو ذات مواصفات احترافية وأكّدن في المقابل على أن التصوير الصحفي فن يحتاج إلى الدراسة والتدريب. في حين تكلّف الأستاذ المؤطر بعملية تصوير الاستجواب عبر زوايا وأبعاد مختلفة، قبل أن يطلعنا على نتيجة التصوير، حيث تفاجأنا من جمع مختلف لحظات الاستجوابات بزوايا ثلاث وأبعاد ثلاث في شريط فيديو قصير دون مونتاج؛ كما شكل هذا التمرين في الوقت نفسه تدريبا حول كيفية القيام بعملية الاستجواب.
ومن أجل اختبار مدى التمكّن من الإرشادات التي تلقيناها خلال هذه الورشة،  تكلّفت التلميذة “كوثر الوادي” بمهمة خارج الورشة، حيث كان يقام معرض تجاري في الثانوية، فأرسلت لتصوير عرض أزياء بعين المكان وأخذ ارتسامات بعض الزوار.
 وبالنظر إلى افتقاد النادي الى فضاء خاص به وإلى أدوات ومستلزمات التصوير والتسجيل السمعي البصري، معتمدين على امكانيات ذاتية لأعضاءه، فإننا ندعو الجهات المعنية إلى الالتفاتة إلى تطلعاتنا وتوفير الظروف المناسبة لتملّك ثقافة الإعلام والتواصل.
 
مُقرّرة الورشة: التلميذة خديجة أگناو
الثانية باك علوم إنسانية 1
تحت إشراف: منسق النادي ذ.حفيظ اركيـــبي
-ثانوية مولاي عبد الله التأهيلية- سيدي إفني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق