سيفيل اكادير الذي سيفتتح باكادير في الفترة الممتدة ما بين 6 و 9 دجنبر القادم تنظم الغرفة الفلاحية الجهوية لسوس ماسة درعة الدورة الاولى للمعرض الوطني للمنتوجات المحلية في نفس الفترة وفي نفس المكان واعتبر منظمو هدا المعرض الوطني في ندوة صحافية ان  المنتوجات المحلية باعتبارها  الدعامة الأساسية فرض عليهم تنظيم هذا المعرض الذي سيعرف مشاركة اكثر من ثمانين جمعية وتعاونية  ستستفيد من تجارب وخبرات الدول الاجنبية المشاركة في معرض سيفيل هذا الاخير الذي سيكون بالنسبة لهده التعاونيات وهده الجمعيات بوابة جديدة لتسويق منتوجاتهم المحلية علما ان غالبية هده التعاونيات تلقى عدة صعوبات ومشاكل في تسويق ما ينتجونه خاصة وان جهة سوس ماسة درعة كانت السباقة للاهتمام بالمنتوجات المحلية المتنوعة التي تزخر بها المنطقة من زعفران وورود طبية واركان وصبار وثمور وغيرها من المنتوجات المحلية واعتبر رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة درعة ان المعرض الوطني للمنتوجات المحلية يعد تكملة للمعرض الدولي للخضر والفواكه وسيساهمان لا محالة في تنشيط الحياة الاقتصادية بالمنطقة وتحقيق الرواج المطلوب  اضافة الى مساهمته في تحسين تقنيات الانتاج والرفع من الجودة وايضا فرصة لترويج المنتوج وكل الادوات والالات المرتبطة بهدا القطاع لكن يبقى الرهان الاكبر حسب المنظمين جلب مشاركين ومستثمرين من ذوي القدرات الاستثمارية المهمة للدفع بالقطاع نحو الافضل وفق امكانيات وظروف مشجعة للاستثمار .
ومعلوم ان قطاع المنتوجات المحلية يحضى باهمية كبيرة في الاستراتيجية التنموية لمجلس جهة سوس ماسة درعة ويعد ايضا لبنة مهمة في المخطط المغربي الأخضروسيتم خلال المعرض عرض التجارب الناجحة على صعيد جهة سوس ماسة درعة ومقارناتها بتجارب مناطق وجهات اخرى لتعميق الشراكة والتعاون بين الجميع لما الصالح العام للقطاع كما ستتم على هامش فعاليات المعرض الوطني تنظيم ندوتين علميتين ينشطها ثلة من الخبراء والفاعلين والمهتمين بالقطاع الفلاحي وهكذا حدد المنظمون محوريين اساسيين للندوة العلمية وهما :
محور التعريف بالمنتوجات المحلية تجربة سوس ماسة درعة نمودجا .
محور اليات التمويل واستراتيجية التسويق للمنتوجات المحلية .
وستختتم فعاليات الادورة الاولى للمعرض بعروض فنية ثراتية واخرى في فن الفروسية والتبوريدة اضافة الى تقديم جوائز وشهادات لاحسن العارضين واحسن المشاركين في المعرض

الحسين العلالي
الصورة   للندوة الصحافية لامسية التلاتاء 27 نونبر 2012