بالإجماع،انتخب الفاعل الجمعوي خالد القايدي رئيسا للمولود الجمعوي الجديد الذي يحمل اسم ” رواد العمل الجمعوي “،و هو عبارة عن نوستالجيا جمعوية تضم ثلة من الجمعويين الذين بصموا على مسيرة عمل خيري حافل،تضم كل الأطياف كما تشمل في لحظة اعتراف لأجيال العمل الجمعوي بتراب عمالة انزكان بالستينيات السبعينيات و الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي.

و عن ” كون هذه المبادرة الجمعوية هي تشبيك جمعوي آخر ينفرد بكونه يطمح إلى تشكيل نسيج جمعوي سيضم – حسب متابعين للشأن العام – جمعيات تنتمي إلى مختلف التراب الإقليمي لعمالة إنزكان ايت ملول. ”

أكد خالد قايدي في إتصال هاتفي لتزنيت 24 به،أن أمر رواد العمل الجمعوي لا يشكل تشبيكا جمعويا و لا علاقة له بذلك بل هو التقاء لجمعويين قدماء بصفتهم الشخصية تضم كل الأطياف و أضاف خالد ” هذه اللمسة هي بادرة إنسانية لا تحمل أية رسائل لأي كان ”

من جهة أخرى عبر جمعويون كثر ا استقت آراءهم تزنيت 24،عن إعجابهم بالفكرة،كما رحبوا بهذه العودة القوية و المفاجئة،لخالد كفاعل جمعوي ” اتضح وزنه السياسي و الجمعوي بعد أن ترك لمدة طويلة الساحة الجمعوية سواء بالدشيرة او تراب العمالة ككل ” .

ن . ا