المجلس البلدي والبرلمانيون يتغيبون عن الموسم السنوي لسيدي عبد الرحمان والشعوري يحضر متأخرا

رغم تثبيت هذا الأخير للافتة واضحة بالبوابة الرئيسية للضريح، تفيد بأن المجلس البلدي وسكان المدينة يحيي الموسم السنوي للولي الصالح.

وعلى عكس موسم سيدي ماء العينين الذي حضره أعضاء البلدية، فإن موسم سيدي عبد الرحمان تغيبوا عنه لأسباب تعود حسب مصادرنا لخلاف مع جمعية “إدزكري” حول الجهة التي يحق لها تنظيم النشاط، ورغم حضور عبد الكريم الشعوري، نائب رئيس المجلس البلدي، قبيل الختم بلحظات، فإن أجواء التوتر بين الطرفين لم تعد خافية، والجميع على علم بها، فيما تجهل الأسباب التي دفعت ببقية البرلمانيين إلى عدم الحضور، رغم تلقيهم لدعوات الحضور رفقة الوفد الرسمي من عمالة الإقليم.

واستنادا إلى مصادرنا فإن باشا المدينة حاول معالجة المشكل، فاتصل هاتفيا بأحد أعضاء المجلس البلدي لتيزنيت من أجل الحضور وتمثيل المجلس البلدي قبل قدوم الوفد الرسمي الذي يرأسه الكاتب العام للعمالة، لكن المتصل به أخبره بعدم علمه بتوقيت موسم الولي الصالح، وهو ما أثار استغراب عدد من المتتبعين.

وكانت جمعية ادزكري المشور للتنمية والتعاون، قد أشارت في بلاغ لها أنها ستنظم بمناسبة موسم “الطلبة” الذكري السنوية الدينية للولى الصالح سيدي عبد الرحمان يومي 30-31 غشت 2012 على أن ينطلق الحفل الرسمي باستقبال الوفد الرسمي برساسة عامل الاقليم ثم زيارة ضريح الولي سيدي عبد الرحمان وانطلاق الامسية الدينية بقراءات قرانية وامداح نبوية ببهو الضريح، مع تكريم بعض الفعاليات الدينية والتربوية بالمدينة والاقليم.

لكن الجمعية أشارت إلى أن احتفال هذه السنة عرف خلافا كبيرا بين جمعية ادزكري والمجلس البلدي حول برنامج الامسية الدينية والتي سيحضرها العامل حيث وضعت جمعية ادزكري برنامج للامسية الدينية ووضع المجلس البلدي برنامج اخرا دون التنسيق بينهما .وأوضح الخضير حافظي كاتب عام جمعية ادزكري ان الجمعية تنظم مراسيم الحفل الديني كل سنة مند 12 سنة، بتنسيق وانسجام تام مع المجلس البلدي، قبل أن تتفاجأ هده السنة بقرار المجلس البلدي الغاء دور الجمعية فى الاشراف على الحفل الرسمي ووضع برنامج الامسية الدينية.

تجدر الإشارة إلى أن الحفل الذي غاب عنه البرلمانيون وأعضاء المجلس البلدي، شهد تكريم ثلاثة فقهلء، ويتعلق الأمر بالفقيه سيدي مبارك همام، إمام مسجد السنة بتيزنيت، وأسرة المرحوم الفقيه سيدي إبراهيم الخياطي (أوالعين)، إمام وخطيب وواعظ بمدينة تيزنيت، والفقيه عبد الله بلعماشي إمام وخطيب بمدينة تيزنيت، كما شهدت الأمسية قراءات قرآنية جماعية، وأمداح نبوية وكلمات وقصائد بالمناسبة، وذلك إلى حدود الساعات الأولى من الصباح.

تيزنيت 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق