تعادل أولمبيك الدشيرة مع الجمعية السلاوية بهدف لمثله،في واحدة من أقوى مواجهات الدورة السابعة من البطولة الإحترافية في قسمها الثاني.

و قد احتضن ملعب أحمد فانا أطوار هاته المقابلة،مساء اليوم الأحد 3 نوتبر ،حيث أعطى الحكم زين العلوي منصف إنطلاقة المقابلة بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال .

و قد كانت الجمعية السلاوية سباقة للتسجيل دقائق معدودات على بداية المباراة،بعد أن ارتطمت كرة حارس مرمى أولمبيك الدشيرة في صدر أحد المهاجمين السلاويين .

و رغم هذا الهدف المبكر للضيوف،فقد واصل ألتراس جماهير أولمبيك الدشيرة،تشجيعاتهم للأولمبيكو ،معتبرين خطأ حارس مرمى الفريق المحلي مجرد كبوة فارس،و أنه يبقى حارسا كبيرا تفتخر به مدرسة أولمبيك الدشيرة كما جاء على لسان محمد زيضين المعد البدني للفريق الأول لمدينة الدشيرة الجهادية.

و بعد هدف تقدم الجمعية السلاوية نزل مهاجمو الأولمبيكو بكل ثقلهم على مرمى السلاويين،
إلى أن تمكن المهاجم المتألق محمد الزريفي في حدود الدقيقة 33 من إدراك هدف التعادل بعد أن صد حارس الجمعية السلاوية ضربته الرأسية قبل أن يهز الوريفي الشباك بعد أن أسكن الكرة الشباك برجله اليسرى منهيا تفوق السلاويين الذي جاء من كرة مباغتة .

بعد ذلك واصل أبناء الدشيرة و طيلة أغلب أطوار هاته المقابلة سيطرتهم على زمام المباراة،رغم انهم يواجهون فريقا عريقا من حجم الجنعية السلاوية و الذي ينافس هو أيضا على بطاقتي الصعود إلى قسم الأضواء .

إلى أن بقيت 7 دقائق على نهاية المقابلة،حيث طرد الحكم لاعب أولمبيك الدشيرة وسط الميظان المتألق محمد حمدي الذي كان يرتدي قميص رقم 8،حيث اثر هذا الطرد على مردود الأولمبيكو علما أن،حكم المباراة زين العلوي منصف لم يكن منصفا،بشهادة أغلب الحاضرين بعد أن تغاضى عن ضربة جزاء واضحة لصالح أصدقاء يونس الديب،حارما بذلك ابناء الدشيرة من فرصة سانحة للظفر بنقاط هاته المباراة و التي انتهت بتعادل غير عادل هدف في كل شبكة،نظرا لحجم الفرص السانحة التي اضاعها الأولمبيكو إضافة إلى حكم المباراة الذي ظلم ابناء الدشيرة .

و رغم هذا التعادل،فلا يزال أولمبيك الدشيرة يحتل المركز الأول مناصفة مع فريق شباب المحمدية،الذي تعادل ضد الراك،علما أن شباب بن جرير انهزم أمام المغرب الفاسي .

نبيل اكران