احتفلت أسرة الأمن الوطني بتيزنيت على غرار باقي المدن المغربية، اليوم الثلاثاء، بالذكرى 67 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني والتي تعد مناسبة لاستحضار الجهود الكبيرة المبذولة على مستوى المنطقة الاقليمية للامن بتيزنيت للحفاظ على النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم.

وأكد رئيس المنطقة الاقليمية للامن بتيزنيت “عبدالعزيز ازهار” في كلمة خلال حفل نظم بالمناسبة ،أن إحياء هذه الذكرى المجيدة مناسبة للتعبير عن ولاء و اخلاص هدا الجهاز للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس ،و استعداداته المتواصلة و التضحية غي سبيل الحفاظ على النظام العام و الشعور بالامن لدى المواطنين و حماية ممتلكاتهم و ارواحهم.

و أضاف المسؤول الامني  انه في اطار تنزيل استراتيجية المديرية العامة للامن الوطني  لمحاربة الجريمة بكافة اشكالها برسم الفترة الممتدة بين 2022 /2026 ما فتئت  المنطقة الاقليمية للامن بتيزنيت تبدل قصارى جهودها لمحاربة الجريمة و استتباب الامن و الحفاظ على ارواح و ممتلكات المواطنين ، كما اكد انها حريصة على  اشراك فعاليات المجتمع المدني في ترسيخ مبادئ الانفتاح المجتمعي و المرفقي و المؤسساتي لما يشكله من دعامة كبيرة  قوية لتبديد الاخبار الزائفة.

و تطرق عبد العزيز أزهار، في ختام كلمته الى حصيلة مصالح الامن بالمنطقة الاقليمية للامن بتيزنيت فيما يخص محاربة الجريمة ،حيت اكد ان مصالح الامن تمكنت من زجر الجريمة بنسبة بلغت 85,70%.كما تمت معالجة عدد من القضايا المتعلقة بحيازة و استهلاك والاتجار بالمخدرات و حجز كميات مهمة منها، كما تمت معالجة عدد من قضايا التسول و الخلل العقلي حيت تم ايقاف عدد من الاشخاص على مستوى المدينية ، اضافة الى زجر مخالفات قانون السير و محاربة النقل السري.

و فيما يخص حصيلة عمل مصلحة التوثيق و الوثائق التعريفية  فقد تم انجاز 25645 بطاقة تعريق منها بطائق مسلمة وصلت الى 23677 بطاقة ، و شواهد حسن السلوك 3638 شهادة.

هدا و اختتم الحفل بتنظيم حفلة شاي و الدعاء الصالح أقاه رئيس المجلس العلمي المحلي لتيزنيت الحاج محمد الصالحي.

وإن كانت تمثل بعد تحليلها وتقييمها سلسلة من الأرقام الحاسمة فيما يبذل من جهود فإنها تبرهن عن الجزء الأهم،  والمتجلي في استباق وإفشال كل محاولة ماسة بطمأنينة وسلامة المواطنين وتعزيز الشعور بالأمن وهو المجال الذي تساهم وتشارك فيه جميع مكونات الأمن بهذه الولاية، قيادة وقاعدة، نساء ورجالا، بمختلف رتبهم ومهماتهم، ومراكز مسؤولياتهم، وتخصصاتهم الإدارية، والقضائية، والميدانية، والعلمية، والتقنية.