تقرير جديد عن أوضاع مدينة سيدي افني

رفعوا صور المعتقلين والشهداء والشموع ولافتات تعبر عن غضب الجماهير وتحمل مسؤولية ما وقع ويقع بالإقليم لأجهزة الدولة.

وقد نظمت هده المسيرة قبل يوم من النطق بالحكم على المعتقلين  وبعد الأخبار التي تؤكد العثور على جثة رابعة لأحد المهاجرين من أبناء المدينة بجزيرة لانزروطي اثر تعرض قاربهم لحادث بحري مع باخرة لخفر السواحل الاسبانية ،ويمكن القول أن ما ميز هده المسيرة هو الاحتقان الاجتماعي المتزايد والسخط على الوضع والصمت الرهيب للدولة اتجاه مشاكل الإقليم والتي تزيد الوضع سوءا باستقدام تعزيزات أمنية مكثفة قدرت بازيد من 60 سيارة للقوات المساعدة والأمن الوطني وتمركزها بالثكنة العسكرية بالإقليم ودلك تحسبا لأي انفلات امني قد يقع في الأيام المقبلة خاصة ادا لم تتحرك وزارة الخارجية للتكفل بنقل الجاثمين إلى المدينة أو لم ينصف القضاء المعتقلين السياسيين أعضاء كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وحركة 20 فبراير  الدين حوكموا ابتدائيا بعشرة أشهر نافدة بتهم التجمهر المسلح واهانة موظفين عموميين وستنطق المحكمة غدا الثلاثاء18/12/2012 بحكمها الاستئنافي باكادير ،وبعد أكثر من ثلاثة ساعات من المسير والتوقف في كل من أمام مفوضية الشرطة  وأمام عمالة الإقليم انتهت المسيرة بمداخلة لأحد النشطاء والتي أكد فيها على استمرار الحراك الشعبي بالمدينة إلى حين تحقيق المطالب منددا في ذات الوقت بعسكرة المدينة ومطالبا بالإفراج الفوري عن المعتقلين وإحضار جثامين الغرقى إلى ارض الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق