أطلقت فعاليات مدينة سيدي افني هذه الأيام حملات من أجل إعادة تأهيل مشروع تليفريك الذي كان في المدينة منذ الحماية الإسبانية لمنطقة أيت بعمران . وكانت أنذاك واحدة من أنظمة التليفريك البحري الوحيدة من نوعها في العالم .وشكلت مصدر فخر للمنطقة حينها. واستعمل التليفريك آنذاك لنقل الركاب و البضائع بين الأرض و السفن في البحر ، ثم تنقل هذه البضائع والأشخاص إلى الأرض في عربات ذاتية الدفع مدعومة بأبراج عملاقة شاهقة فوق الميناء على الشاطئ
ودعت هذه الفعاليات في حملات على الفايسبوك إلى رد الإعتبار لهذه المعلمة التي لم يبق منها اليوم سوى بعض الأطلال . ومن شأن هذا المشروع أن يزيد من جاذبية مدينة سيدي افني السياحية ، ومن شأنه أن يزيد من إشعاع هذه المدينة التي تزخر بمؤهلات سياحية هامة ، إضافة إلى هدوئها الذي يسحر عقول المئات من السياح الذين يزورون المنطقة سنوي.