أسفار “أمودو” تنبش خبايا ومآثر تاريخية بالمغرب الشرقي

بعد توقف اضطراري لمدة سنتين، يستعد البرنامج الوثائقي “أمودو” للسفر، من جديد، في المغرب الشرقي، انطلاقا من تاوريرت إلى الناظور مرورا ببني يزناسن.

السلسلة الوثائقية التي أنشأها المخرج حسن بوفوس وفريقه العاشق للاستغوار، وضعت نصب عينيها في الموسم الجديد، المكون من عشر حلقات، كنوز تاوريرت ودبدو، وخبايا الدهور في تافوغالت، ونبشت في الزمان والمكان لبركان والناظور.

وقال مخرج الوثائقي في هذا السياق: “المجالات التي سلطنا عليها الضوء تمزج بين التاريخي والجغرافي، يكتشفها البرنامج لأول مرة”، مشيرا إلى أن الحلقات الأربع السابقة خصصت لفگيگ وبوعرفة وإيش ورحل بني گيل

وأضاف  “الموسم يكشف خبايا ومآثر تاريخية تعود إلى عصور غابرة، ومغارة قديمة تسمى مغارة الحمام، تحتوي على هياكل عظمية تعود إلى 300 ألف سنة، إلى جانب زراعة شجرة الأركان في المغرب الشرقي (…) وسنسلط الضوء على مشروع مارتشيكا وحضارة تازودا والثروة الحيوانية لهذه المنطقة”.

وبنفس إبداعي ومعرفي، أخذ “أمودو” على عاتقه مسؤولية “الكشف عن مآثر تاريخية كان لها أثر كبير في تطور البلاد في شتى الميادين، وأثارت الانتباه إليها لإحيائها وإعطائها ما تستحق من العناية”، يقول بوفوس.

يشار إلى أن برنامج “أمودو” سيتم تكريمه خلال فعاليات المؤتمر الرابع للغة العربية، الذي تحتضنه المكتبة الوطنية يوم الجمعة المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق