بقعة دم كبيرة بالمدخل الجنوبي لمدينة تيزنيت

و بعد التحريات التي أجريت بعين المكان تبين أن هذه الدماء تعود لكلب متشرد صدمته سيارة كانت تسير بسرعة و تركته جثة هامدة بجانب الطريق.

 

وقد أعاد هذا الحادث يعيد بقوة ملف الكلاب المتشردة و الضالة بتيزنيت الى الواجهة خصوصا إذا علمنا أن جزء مهما من ساكنة أحياء النخيل و العين الزرقاء القريبة من الطريق الوطنية رقم 1 تعاني من وجود أعداد كبيرة من هذه الكلاب، التي تقلق راحة الساكنة و تهدد سلامتهم البدنية، خاصة منهم المتوجهين في الصباح الباكر إلى العمل و كذا التلاميذ فضلا عن المترددين على المساجد لأداء صلاة الفجر…
و تعرف المناطق السالفة الذكر انتشارا للكلاب الضالة التي من الممكن أن تكون مصابة بداء الكلب، الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطرا حقيقيا يتربص بصحة الأطفال و سلامتهم، ناهيك عن حالة الإزعاج الدائمة التي يسببها نباحها المتواصل طيلة الليل، و أمام هذا كله يطالب سكان هذه الأحياء السلطات المعنية بالتدخل العاجل من أجل وضع حد للإنتشار الكبير لهذه الكلاب المتشردة و ذلك عن طريق شن حملة خاصة بتطهير المنطقة من الكلاب الضالة التي تتضاعف أعدادها من يوم لآخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق