تعرف عدة أحياء في مدينة تيزنيت ظاهرة الكلاب الضالة المنتشرة بمجموعات كبيرة مما أسفر عن إستياء الساكنة و الزوار القادمين إليها.قبل أيام قليلة من عيد الأضحى المبارك فقد لوحظ أنها تصول و تجول الأحياء و الشوارع بكل أريحيةوبلا رقيب ولا حسيب مما يؤرق بال المواطنين و يقلق راحتهم .
و في تصريح لجريدة تيزنيت 24 أكدت لنا( أ.ي )التي تسكن بحي الفتح أن هذه الكلاب تنتشر أمام المؤسسات التعليمية و الإدارات و مختلف الشوارع مما يؤدي إلى هلع الساكنة و في بعض الأحيان حضر خروجهم من منازلهم خوفا أن تكون مصابة بداء السعار أو أن تهجم على المارة و قد تحدث إصابات بالغة الخطورة،وفي حي الشرف تقول( و.ي) أن النوم بات مستحيلا بسبب عواء هذه الكلاب الضالة ليلا و كذا مهاجمتها للقطط مما يصدر أصواتا مزعجة و مخيفة …هذه بعض أراء الساكنة التي تعتبر نقطة في بحر، مكافحتها و السيطرة عليها بات أمرا بالغ الأهمية نسبة إلى زيادة أعدادها بصورة متسارعة و عشوائية.ودخولها إلى أحياء المدينة وخارج أسوارها يخلف روائح كريهة و ثلوت للبيئة و ايضا يعطي صورة سيئة للمدينة .
و هذا يؤثر سلبا على جماليتها و هدوئها خاصة و نحن على أبواب الصيف حيث تستقطب المدينة عددا كبيرا من السياح داخل المغرب و خارجه لغناها الثقافي و الجغرافي.
تحسين محيط عيش الساكنة و تخليصه من الأخطار الناجمة عن هذه الظاهرة أصبح من الأولويات التي يجب التفاعل معها من طرف المصالح المختصة و الجماعة الحضرية لتيزنيت للحد من إنتشار هذه الكلاب الضالة..
ربيعة ياسين