وأضافت المصادر ذاتها أن المواطن المذكور كان في انتظار أن يصل دوره للبت في الملف الذي يعد طرفا فيه، وعندما وصل الدور على ملف المعني بالأمر نادى عليه القاضي الذي بدأ يتفحص وثائق الملف، وبعد أن تبين له تخلف الأظناء المتهمين في الملف عن الحضور، أمر القاضي بكل تلقائية بتأجيل النظر في القضية إلى حين حضور المتهمين، الأمر الذي لم يتقبله الشيخ المشتكي وثارت ثائرته وقام برفع صوته احتجاجا على قرار المحكمة وردد بعض العبارات التي ألمحت إلى أن الرشوة قد تكون وجدت طريقها نحو هذا الملف واشتط غضبا مستنكرا «غياب القانون والمخزن…» وغيرها من عبارات الاحتجاج وقام مغادرا قاعة الجلسات، وبعد مرور بعض الوقت عاد المواطن المذكور إلى قاعة الجلسات، حيث تمت المناداة عليه من طرف رئيس الجلسة الذي أمر بتحرير محضر في حق الشيخ الغاضب وتمت إحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف والذي قرر اعتقاله وتم اقتياده إلى السجن المدني بانزكان في انتظار محاكمته بتهمة إهانة هيئة قضائية.