جل المواقع الالكترونية المغربية موطنة بكل من أمريكا كندا وفرنسا

واعتبر الباهي خلال المائدة المستديرة التي نظمت أمس الأربعاء 6 مارس بالرباط، حول موضوع “الصحافة الإلكترونية المغربية: الإشكاليات وسُبل التأهيل”، أن سنة 2007 سنة مهمة في التأريخ للصحافة الالكترونية بالمغرب مع ظهور مواقع إلكترونية تمارس الصحافة ونتقل المعلومة والخبر وتغطي الحدث.
وقال الباهي خلال المائدة التي نظمت من طرف معهد التنوع الثقافي، و بمُشاركة مجموعة من الأخصائيين والباحثين في الصحافة الإلكترونية، أن مع بداية هجرة صحفيي الصحافة المكتوبة للاشتغال على الحامل الالكتروني بدأ ترسيخ نوع من خطوط التحرير، وكذا العمل بنوع من الصرامة المهنية، وهنا يمكن القول أنه هناك جسم صحفي تشكل.
وقسم الباهي أنواع المواقع إلى ثلاث مجموعات، 20 موقع الأولى بالمغرب التي اعتبر أنها تحترم حد أدنى من العمل الصحفي المهني ، وتمتلك آلية للتحين، وخط تحريري معروف، ثم المجموعة الثانية تتكون حسب ذات المتحدث من 70 موقع جهوي محلي لكن يعاني من إشكالية في التحيين ، لكنها صحافة يمكن العمل على إخضاعها للتأطير للإرتقاء بها لموقع الصحافة الالكترونية المهنية، ثم مجموعة تضم بين 300 و250 موقع تعتبر نفسها مواقع لكنها تفتقر لكل مقومات العمل الصحفي المهني.
واعتبر الباهي أن ترتيب المواقع بالمغرب متكافئ نسبيا مع رسم الموقع لخط تحريري واضح، ونوعية الأخبار، وتحيين منتظم.
وقال الباهي أن 20 موقع الأولى تشغل متوسط 5 أشخاص ويتناقص هذا المتوسط ليبلغ 3.5 أشخاص بالنسبة ل60 موقعا الأولى بالمغرب.
وأكد الباهي على كون الصحافة الالكترونية تشكل في المغرب نموذج صحافة القرب، بحكم تواجد القنوات التلفزية بالمركز الرباط والدار البيضاء، حيث كشف أن معظم المواقع المحلية توجد بمدن الشمال حيث تتوفر الناظور على أكثر المواقع متبوعة بطنجة ثم وجدة، وعزى سبب هذا الترتيب لكون مدن الشمال متأثر بالجارة الشمالية إسبانيا وانتشار اعتماد ثقافة مواقع الأنترنيت بها.
وشارك في هذه المائدة المُستديرة التي نظمها معهد التنوع الإعلامي بدعم من مُفوضية الإتحاد الأوروبي بالمغرب وسفارتي بريطانيا وسويسرا، كُل من توفيق بوعشرين مدير نشر جريدة أخبار اليوم المغربية، وعبد الوهاب الرامي،أستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، بالإضافة إلى كُل من الحسين ساف مدير شبكة المحتوى المتعدد، وإدريس اللباط ومحمد الحرايشي، وفاعلين إعلاميين جهويين.
ليلى العابدي عن موقع أخبارنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق