مدير موقع ”تيزبريس” ينجو من محاولة اعتداء وسرقة من طرف عصابة إجرامية مُدججة بالسيوف

تعرض الزميل محمد بوطعام مدير موقع ”تيزبريس” مساء اليوم السبت 23 يونيو الجاري لمحاولة اعتداء والسرقة من طرف عصابة إجرامية مكونة من ثلاثة أفراد بالقرب من مركز الشرطة بساحة السلام بحي الباطوار بمدينة أكادير.
وكشف ”بوطعام” في اتصال هاتفي أن أفراد العصابة حاولوا سلبه هاتفه النقال ولوحته الإلكترونية بالعنف وهما مدججين بالسيوف والسكاكين من الحجم الكبير وبعد مقاومته لهما لاذا بالفرار.
هذا الحادث دفع بالزميل ”بوطعام” للتوجه لمركز الشرطة القريب من مكان محاولة السرقة، حيث تم إشعارهم بتفاصيل الواقعة وفي الحال تم إعطاء الأوامر لخروج دورية أمنية رافقها الزميل ”بوطعام” على أساس التعرف على أفراد العصابة المذكورة، وبالفعل عثر عليهم بذات الحي وتمت مطاردتهم لكن فروا باتجاه الغابة، فيما تمكنت فرقة من الدراجين من توقيف أحد أفرادها وتم التعرف عليه ليتم اقتياده لمخفر الشرطة من أجل الاستماع إليه في انتظار إحالته على العدالة.
وجدير بالذكر، أن ساحة السلام تعيش ومنذ مدة حالة من التسيب الأمني وأضحت تنشط فيها وفي واضحة النهار وغير بعيد عن مركز الأمن، عصابات إجرامية متخصصة في ظاهرة السرقة واعتراض سبيل المواطنين خاصة النساء منهم والفتيات من أجل سلبهن هواتفهم النقالة ومحافظات نقوده تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
وقد سبق لساكنة الحي المذكور ومجموعة من الجمعيات والمهنيين ومنهم سائقي سيارات الأجرة أن طالبوا السلطات الأمنية من خلال العشرات من الشكايات، بالتدخل لإستثباب الأمن بحي الباطوار لكن بدون جدوى، فيما عبر مجموعة من ساكنة الحي المذكور عن استنكارهم من استفحال هذه الظاهرة، وتردد مشبوهين على الحي طيلة النهار بعضهم ينفذ عملياته وهو على متن دراجات من نوع “C90″.
ويساهم غياب الدوريات الأمنية في هذا التسيب الأمني حيث يتنقل أصحاب السوابق العدلية واللصوص ومدمني المخدرات بكل حرية وبأشكال استعراضية وبشكل جماعي في بعض الأحيان مما يهدد الأمن العام وحياة المواطنين.
ويرى مهتمون بالشأن المحلي بأكادير ، أن الحل الأنسب للقضاء على الجريمة بحي الباطوار هو تخصيص دوريات أمنية مشتركة واسعة، بمساعدة السلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة، من أجل الحد من تحركات المجرمين وشل حريتهم في التحرك والمناورة، وهو ما يستوجب تدخل مباشر لوالي جهة سوس ماسة لوضع حد لهذا التسيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق