إضراب عن الطعام للطلبة الممرضين بتيزنيت
التي تنهجها وزارة الصحة علما ان مقاطعة الطلبة للدروس دخلت اسبوعها السادس على التوالي و في غياب اي رد رسمي من طرف الوزير بل ما زاد من احتجاجات الطلبة تصريحات الوزير المضللة و المتناقضة فتارة يعترف بوجود ₂₆₅₀ ممرض عاطل و تارة ينفي و جودهم علما ان شرارة الاحتجاجات اندلعت عندما تقىم وزير الصحة الحسين الوردي الى المجلس الحكومي يوم ₆ شتنبر بمشروع قاانون يهدف الى معادلة دبلوم مجاز من الدولة مع تقني متخصص خريج مدارس التكوين المهني الخاص
و يعد الطلبة و الخريجين بمزيد من التصعيد في ظل صمت الوزارة و سيشاركون بقوة في اعتصام ⁸ نونبر امام الوزارة الذي تبقى فرضية ابقاءه مفتوحا واردة و كدلك سحب و سنة بيضاء بالنسبة للطلبة
و عبر الطلبة عن استنكارهم للتماطل الوزاري و رفضهم للقرار المشؤوم و طالبوا بسحبه فورا و دون شروط و كدا الادماج الفوري لكافة خريجي فوج ₂₀₁₂ و فتح حوار جدي مع التنسيقية الوطنية و انشاء هيئة للممرضين و اصدار قانون ينظم ممارسة مهنة التمريض ثم استحدات نظام جامعي اجازة ماستر دوكتوراه
و في الاخير نهيب بكافة الضمائر التمريضية و جميع الهيئات النقابية الى الالتفاف حول مطالب التنسيقية الوطنية لطلبة و خريجي معهد تاهيل الاطر في الميدان الصحي بالمغرب
وما ضاع حق وراءه طالب
ودمتم للنضال صامدين