رهان القوة متواصل بين مديري التعليم والوزارة

وأكدت مصادر نقابية أن المديرات والمديرين سيواصلون احتجاجهم وسيقاطعون اللجان المختصة، التي تقرر عقد اجتماعها في فاتح دجنبر الجاري.
وقال عبد العاطي البوستاوي، رئيس المكتب الجهوي لجهة سوس ماسة درعة للجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات، في اتصال مع “المغربية”، إن شغيلة القطاع مصرة على مواصلة الاحتجاج، ومقاطعة اللجان المختصة، رغم استقبال ممثلي جمعيتي المديرات والمديرين من قبل وزير التربية الوطنية.
ونظمت مديرات ومديرو التعليم وقفة، صباح أول أمس الخميس، أمام مقر الوزارة بالرباط، احتجاجا على “غياب حوار لحل مشاكلهم”.
وأضاف البوستاوي أن الوقفة شهدت مشاركة أزيد من 8 آلاف مديرة ومدير من جميع الجهات، وأن شغيلة القطاع قد تنظم مزيدا من الوقفات أمام مقرات النيابات، وستواصل مقاطعتها للبريد و”المسك”.
وتحدث البوستاوي عن وجود “حوالي 50 أسرة تعاني التفكك بسبب بعد الأزواج، إلى جانب حرمان المديرات والمديرين من السكن الوظيفي”، وعن “السكنيات المهترئة، التي لا توفر الوزارة ميزانية خاصة لصيانتها، ما يكبد المستفيد مصاريف إضافية على إصلاح البنايات”.
من جهته، قال عبد الرحيم النملي، رئيس الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي، ل”المغربية” إن ممثلي الجمعيتين سيعقدون لقاء استثنائيا لتقييم برامجهم النضالية، وسيناقشون مدى فعالية اللجان المختصة التي دعا الوزير إلى إحداثها، والتي يفترض عرض نتائجها عليه يوم 22 دجنبر الجاري.
وقال الوفا، خلال استقباله ممثلي مديرات ومديري التعليم، إن الوزارة بذلت جهودا لإيجاد حلول لمشاكل هذه الفئة من الشغيلة، غير أن الاحتجاجات التي سطرها المديرون أدت إلى توقيف مؤقت للقاءات اللجان المختصة.
وتوقع النملي تحديد خطوات جديدة في التعامل مع البلاغ الصادر، أخيرا، عن الوزارة حول عمل اللجان المختصة، في لقاء وطني بين مكتبي الجمعتين قبل يوم 7 دجنبر الجاري، وعلى ضوء نتائجه، سيتخذ المكتبان “مبادرات ترمي إلى الخروج من النفق المسدود”.
وأفادت الوزارة في بلاغ، توصلت “المغربية” بنسخة منه، أنه “على إثر وقفة 29 نونبر الماضي، أمام مقرها، استقبل الوزير، بمبادرة منه، ممثلين عن الجمعيتين وأبلغهم بمداولات مجلس الحكومة بخصوص مواقف الجمعيتين”.

خديجة بن اشو نشر في الصحراء المغربية يوم 01 – 12 – 2012

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق