المجلس الاقليمي يطمح لبناء ملاعب متعددة الرياضات في جماعات الاقليم

في إطار البرنامج المسطر من طرف الدولة والذي يهدف حسب اتفاقية موقعة بين كل من وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الشباب والرياضة وصندوق التجهيز الجماعي إلى تحديد الإطار العام للشراكة من اجل بناء ملاعب للقرب بالمجالين القروي وشبه الحضري، تداول المجلس الإقليمي لتيزنيت اتفاقية الشراكة لانجاز ملاعب للقرب بالإقليم ، وذلك في دورته الاستثنائية، التي انعقدت يوم الأربعاء 11 ابريل 2018 على الساعة العاشرة صباحا، بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة الإقليم، برئاسة السيد عبد الله غازي رئيس المجلس الإقليمي، وبحضور السيد الكاتب العام للعمالة والسادة أعضاء المجلس، كما حضر هذه الدورة رؤساء الدوائر بالإقليم ورؤساء الأقسام بالكتابة العامة، ورؤساء المصالح الخارجية المعنية، بالإضافة إلى ممثلي الصحافة المحلية.

يأتي هذا تنفيذا لأحد المشاريع المدرجة ببرنامج تنمية الإقليم و بغرض توطين البرنامج الوطني المسطر من طرف الدولة ، والذي سيتم انجازه على مدى ثلاث سنوات 2018/2019/2020، ويهدف إلى بناء ما يقارب 800 ملعب للقرب بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 600 مليون درهم ، ويتعلق الأمر بملاعب متعددة الرياضات من صنف ” E” بتكلفة قدرها 750 ألف درهم لكل مشروع ، وتغطي مصاريف البناء والتجهيز .

وبموجب الاتفاقية التي صادق عليها أعضاء المجلس الإقليمي لتيزنيت ، تتعهد وزارة الشباب والرياضة بتحديد مكونات البرنامج بتشاور مع الجماعات الترابية التي ترغب في الاستفادة من هذه المشاريع، وفي هذا الإطار قرر إقليم تيزنيت التكفل بتوفير الأوعية العقارية التي تستجيب للمواصفات المطلوبة لانجاز المشاريع المختارة بتنسيق مع الجماعات الترابية ، وتيسير كل التراخيص والاذونات اللازمة لبناء المنشأة الرياضية ، وتقديم طلب قرض من صندوق التجهيز الجماعي بمبلغ يطابق عدد ملاعب القرب المزمع انجازها ، ووضع برنامج وجدولة زمنية لتنفيذ المشاريع باتفاق مع وزارة الشباب والرياضة.

يشار أن إقليم تيزنيت انخرط بشكل فعلي في العملية من خلال الإسراع باستقبال ملفات الجماعات التي ترغب في المشاركة في هذا البرنامج خاصة الوثائق المتعلقة بالعقار ، وفي هذا الإطار أكد أعضاء المجلس الإقليمي لتيزنيت على ضرورة حث السادة رؤساء الجماعات الترابية على الإسراع بتسوية وضعية العقارات المقترحة لبناء هذه المشاريع ، وبالتالي بلوغ ملعب لكل جماعة حسب الإمكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق