جمعية أمدو تحتفي بالأجانب زوار مدينة تيزنيت

وحضر هدا الحفل مندوب المقاومة وجيش التحرير بتيزنيت وأحمد بومزكو عن المجلس البلدي مع مجموعة من السياح وزعت عليهم كؤوس الشاي والحلويات بموازاة مع الشروحات التي تقدم بها رئيس الجمعية لحسن بومهدي كدا أجوبته على استفسارات السواح .
وعبر شاشة كبرى تم عرض فيلم وثائقي من انتاج بلدية تيزنيت عن نبدة تاريخية عن مدينة تيزنيت ومعالمها التاريخية شدت انتباه الحضور .
وتخلل اللقاء فقرات موسيقية لمجموعة كناوة الشرفاء وجوق إزولا ، وفي تصريح لرئيس الجمعية أشار الأخير إلى أن المبادرة تعتبر شكلا من أشكال الاندماج وتفعيل دور السائح التنموي الاقتصادي والاجتماعي للمدينة، وهذا لن يتأتى إلا في إطار الحوار والتبادل الثقافي والإنساني وذلك على اعتبار تواجد هده الفئة من السياح بالمدينة مكسب حقيقي لجعله وسيلة تواصلية للتعريف بتيزنيت والمنطقة والمغرب بشكل عام  بمؤهلاته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية .
كما أن الفئة المستهدفة من السياح عادة ينظر اليها على أنها فئة عابرة غير ذات مردودية ، والحال أن فكرة الجمعية أحيت في هده الفئة نوعا من حب استطلاع المدينة ومؤهلاتها وليس دلك بغريب لأنها تتضمن أطر متقاعدة من مهندسين وأطباء وأساتذة وجامعيين  وغيرهم.
ومن خلال تدخلاتهم أعجب السياح كثيرا بالفكرة وأبدو استعدادهم للإنخراط في كل ما يهم  المدينة كما تضمن اللقاء كلمة لسليمة الناجي المهندسة الانتروبولوجية وزوجها الدكتور دافيد كويري اللذين عبرا عن إعجابهما لما اكتشفوه في المدينة وسوس بصفة عامة ، كذلك  كلمة للدكتور  عبد الله أقشوش وهو من أبناء المنطقة الذي رحب بالحضور وعن إعجابه بالفكرة .
وعند تقديم مجموعة إزولا لفقرتها الموسيقية الامازيغية وانبهار الضيوف بالوصلات والرقصات الموسيقية تم تقديم لضيوف اللقاء وجبة تشمل الخبز التقليدي وزيت الزيتون وأركان وأملو .
وفي نهاية الحفل، يبقى سؤال عريض مطروحا عن دور المؤسسات الوصية على قطاع السياحة الغائبة بالمدينة، وخاصة المجلس الإقليمي للسياحة الذي لم يجدد بعد مكتبه والمديرية الجهوية للسياحة التي لم تلتفت قط لهده المنطقة.
الحسين بلهدان

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق