لقي ابن مدينة تافراوت الدكتور المرحوم حسن السيوطي مصرعه بعد تأكيد ورود اسمه إلى جانب مواطن مغربي آخر ضمن ضحايا طائرة الخطوط الإثيوبية.

وكانت طائرة اثيوبية تحطمت في وقت سابق، اليوم الأحد، كانت متجهة من أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي وعلى متنها 149 راكبا و8 من أفراد الطاقم.

المرحوم كان من الباحثين المغاربة الأوائل الذين حصلوا على الدكتورة في الفيزياء النووية من فرنسا منذ حوالي 35 سنة واشتغل لعد ذلك في مركز المعمورة وفي التدريس والبحث بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء.
عرف عن الفقيد انخراطه الملتزم في العمل الجمعوي حبه لمسقط رأسه حيث كان رئيسا مؤسساً لإحدى أوائل الشبكات الجمعوية بمنطقة تفراوت نهاية سنة 1997 ( إتحاد الجمعيات التنموية لأملن) وكان كذلك من المؤسسين للفضاء الجمعوي بالرباط.
وكان المرحوم في مهمة علمية في اثيوبيا ممثلا لجامعة الحسن الثاني .
تعازينا القلبية لزوجته ولإبنيه ولإخوانه وكافة دويه و أقربائه .
انا لله وانا اليه راجعون