الموضوع:  ظاهرة بيع الأسماك على قارعة الطريق بشارع سيدي عبد الرحمن.        
المرجع: 62/2012
سلام تام بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله، وبعد ،
–    بناء على الشكاية التي توصل بها المكتب المسير للجمعية من طرف مجموعة من التجار بالمدينة، و المرفقة بعريضة تحمل توقيعاتهم.
–    بناء على تقرير لجنة الرصد و التتبع التي قامت بالتأكد من صحة المعطيات الواردة بالشكاية، حيث تبث لديها أثناء المعاينة صحة ما ورد في الشكاية من بروز ظاهرة جديدة خاصة  بشارع سيدي عبد الرحمن و بعض المناطق المتفرقة بالمدينة ، و التي تتمثل في وجود مجموعة من الباعة المتجولين و الفراشين يقومون ببيع السمك على قارعة الطريق ،  بصورة غير مقبولة وخارج الإطار المنظم لتجارة السمك ، وفي ظروف اقل ما يقال عنها أنها مزرية و مشينة ، حيث تتعرض هذه الأسماك المخصصة للاستهلاك الآدمي إلى أشعة الشمس المباشرة و الغبار والغازات السامة للسيارات والشاحنات ، في أماكن هي أشبه بالمزابل منها الاسواق، حيث تنتفي كل شروط النظافة، و لا تخضع للمراقبة الصحية المستمرة وفق ما يفرضه القانون لحفظ الصحة العامة، مما يعرض حياة المواطنين و المستهلكين للخطر. في ظل غياب تام للمكتب الصحي البلدي في مراقبة و تتبع الوضع الصحي بالمدينة بشكل دقيق سواء تعلق الأمر بالأسماك أو بغيرها من المواد الاستهلاكية التي تباع على قارعة الطريق بمختلف أحياء المدينة.
و بناء عليه، ندعوكم للتدخل العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة التي تشكل خطرا على الصحة العامة، والتي ستسبب في فقدان المستهلكين للثقة في جودة المعروضات من السمك بالمدينة.
و تقبلوا سيدي الباشا تقديرنا و احترامنا، و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
الامضاء : رئيس الجمعية المهنية للتجار بتيزنيت
محمد حمسك