إنشاء أول محطة لرصد الزلازل لأغراض تربوية بأكادير

بمبلغ مالي قدرته الاتفاقية ب95.900 درهم لآلة الرصد، ودعم سنوي قدره 192.000,00 درهم.
وتهدف المحطة، حسب مسودة الاتفاقية، إلى نشر ثقافة السلامة الإنسانية والصحية المرتبطة بالكوارث الطبيعية والتكنولوجية، خاصة منها الزلازل، وذلك لفائدة المواطنين والمواطنات من خلال تنمية الفكر العلمي حول ظاهرة الزلازل وتوفير المعلومة حولها، ويأتي إنشاء هذه المحطة كواحدة من التوصيات التي خلص إليها الملتقى الدولي حول أخطار الزلازل، الذي احتضنته جامعة ابن زهر. الملتقى تدارس موضوع «الخطر الزلزالي أثره على البيئة وطرق تدبيره»، حيث أوصى الملتقى بدعم مشروع الجمعية القاضي بإنشاء هذا المرصد الموجه لأغراض التوعية والتحسيس.
هذا وتسعى أطراف الاتفاقية إلى توفير الإمكانيات من أجل إعداد المواطنين لمواجهة حالات الطوارئ المرتبطة بالأزمات خلال الكوارث الطبيعية، وكذا ضمان استمرار مشروع محطة رصد الزلازل لأغراض تربوية قصد تقريب المعرفة العلمية المرتبطة بظاهرة الزلازل، من خلال تسجيل وتتبع النشاط الزلزالي قصد تحقيق أهداف المرصد.
فضلا عن تنظيم أنشطة مشتركة من تظاهرات وندوات ومعارض قصد المساهمة في التعريف بتاريخ مدينة أكادير وتثمين المجهودات المبذولة لتوطين الوعي بالمخاطر الزلزالية وتقوية الاستعداد والتأهب الاحترازي، بالنظر إلى الجانبية الزلزالية والتاريخية والعلمية لمدينة أكادير ومحيطها.
كما تقرر الاتفاقية التزام الأطراف المشاركة بتنفيذ مجموعة من البرامج التكوينية، لفائدة المنشطين الاجتماعيين والمدرسين، قصد تقوية كفاءاتهم التأطيرية في موضوع التحسيس بالمخاطر البيئية.
وتشير الاتفاقية إلى أن كلا من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ونيابة وزارة التربية الوطنية بأكادير وشبكة SISMOS للمحطات المدرسية، وكلية العلوم بجامعة ابن زهر تعتبر من الأطراف المشاركة في هذا المشروع.

محفوظ آيت صالح نشر في المساء يوم 31 – 10 – 2012

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق