326 حريقا في أقل من 8 أشهر تلتهم ألف هكتار من الغابات

و1038 هكتارا من الأعشاب والحلفاء. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على نجاعة الاستراتيجية التي تتبعها المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وشركاؤها لمواجهة ظاهرة حرائق الغابات.
وبالاعتماد على التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحريق، تأتي المنطقة الشرقية (الناظور-بركان-تاوريرت) في مقدمة المناطق المتضررة من الحريق، حيث أن المساحة التي اندلعت فيها النيران تقدر ب 1866 هكتار. اتليها منطقة الجنوب الغربي (أكادير-تاودانت-أشتوكا ايت باها)، التي أتت فيها النيران على مساحة تقدر ب 630 هكتار. وأخيرا منطقة الريف (شفشاون-تطوان-طنجة-العرائش ووزان) التي التهمت فيها النيران مساحة تقدر ب 611 هكتارا.
تجدر الإشارة هنا إلى أن تحليل تاريخ حرائق الغابات التي اندلعت في العقد الماضي وبالتحديد في الفترة الممتدة بين شهري يناير وغشت من كل سنة، قد كشف أن هناك تباينا كبيرا في ما يتعلق بالمساحات الغابوية المتضررة من الحريق. كما لوحظ أن الحرائق قد بلغت أوجها خلال سنة 2004 حيث قدرت المساحات المحروقة آنذاك ب 7226 هكتارا وأيضا في سنة 2010 بمساحة غابوية محروقة ناهزت 4861 هكتارا وبمساحة متوسطة تقدر ب 8 هكتارات للحريق الواحد.
خلال سنة 2012، 68% من المساحات المحروقة هي عبارة عن أعشاب وأصناف ثانوية. هذه الحرائق تمت السيطرة عليها كليا.
وعلى الرغم من هذه النتائج الإيجابية، تظل الفترات الحرجة قائمة علما بأن أغلبية حرائق الغابات سجلت خلال النصف الثاني من شهر غشت وأوائل شتنبر.

الاتحاد الاشتراكي : 01 – 09 – 2012

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق