انتخبت الزميلة “رجاء مسو” صحفية براديو أجيال رئيسة لشبكة “إعلاميون من أجل الإعلام المدني“، التي تأسست بمدينة الدشيرة الجهادية، و ذلك على هامش مبادرة “الحوار من أجل دعم الإعلام المدني” المنظمة من قبل الإتحاد الوطني للصحفيين الشباب بالمغرب، بدعم من السفارة الأمريكية بالمغرب و بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الإتصال بأكادير، و ذلك تحت شعار: “الإعلام المدني: وجهات نظر جمعية و تعددية” خلال الفترة الممتدة من: 15 إلى 18 يناير 2014 بمدينة الدشيرة الجهادية.

و حسب الوثائق المرجعية للشبكة، فستكون أول تجمع شبابي إعلامي، تخط طريقها نحو صحافة مدنية بمنهجية متقدمة على الصعيد الجهوي و الوطني، و ستعمل على تكوين و إعداد صحفيين شباب قادرين على إنشاء مشاريع إعلامية و تطويرها لخدمة القضايا المرتبطة بالشأن العام المحلي، و توجيه جهد هذه الفئة من الإعلاميين لتبني حملات المناصرة لكل ما يرتبط بقضايا المواطنين… و  يتمثل الهدف الإستراتيجي للشبكة في  إنشاء و دعم نواة للصحفيين  الشباب للتخصص في الإعلام المدني ذات المهنية العالية و النوعية المتميزة و ذلك من خلال إنتاجاتهم الإعلامية.

و بالإطلاع على التصور العام لهذه الشبكة، فإن الحاجة أصبحت ضرورة لخلق حركة وعي بمبادئ الديمقراطية و الشفافية و الإصغاء جيدا لاهتمامات و مطالب المواطنين، و تغطية هذه المطالب كما هي من وجهة نظر الجمهور و كيف تؤثر فيهم، و ليس كما هي من وجهة نظر المسؤولين و الخبراء فحسب، كما تسعى الشبكة من خلال أعضائها الإعلاميين الشباب إلى إعطاء فرص هامة للجمهور لمناقشة مشاكلهم و فتح المجال لهم لاقتراح الحلول الممكنة من وجهة نظرهم.

الجدير بالذكر، أن الشبكة ليست بديلا عن أي تجمع أو إطار عامل في نفس المجال، و إنما مكملة للعمل بهدف استكمال و التطوير و التكامل مع المبادرات و الجهود المبذولة سابقا، و ستعمل الشبكة في أول خطوة لها في  التحالف مع الهيئات المماثلة وطنيا و دوليا من أجل تبادل الخبرات و تسطير برنامج تكويني لفائدة منتسبيها…