انتحار نزيل بإنزكان يكشف تردي الخدمات بمستشفى الأمراض العقلية

انتحار

أقدم أحد نزلاء مستشفى الأمراض العقلية بإنزكان على وضع حد لحياته بالانتحار شنقا، زوال يوم الثلاثاء 12 ماي الجاري.

     وأفادت مصادر متطابقة أن نزيلا يبلغ من العمر 23 سنة، وينحدر من جماعة أيت وادريم التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها، قد قام بشنق نفسه بأحد أجنحة المستشفى باستعمال قطعة قماش من قميصه وربطها بقضبان سياج النافذة، ليفارق الحياة في غفلة من الحراس والممرضين.

     وأضافت نفس المصادر بأن الهالك، الذي كان يعاني من اضطرابات نفسية، لم يمض على إيداعه المستشفى المذكور من طرف عائلته سوى ثلاث ساعات قبل أن يقدم على الانتحار بهذه الطريقة المحزنة، وهذا ما يطرح عدة تساؤلات عن دور المساعدين الاجتماعيين ومسؤولية إدارة المستشفى في الرقابة والعناية النفسية بالنزلاء، خاصة الحالات التي تحدث ليلا.

    هذه الحادثة تعيد إلى الأذهان عدة حوادث مشابهة وقعت في نفس المستشفى، سواء تعلق الأمر بالانتحار أو بالقتل، فمن يتحمل مسؤولية هذه الشريحة من المجتمع؟؟؟ ومن يسهر على حقها في الحياة  خلال فترة استشفائها؟؟؟ أليس من المفترض أن يقوم المستشفى بحماية هؤلاء المرضى العقليين من المخاطر المحدقة بهم في أجنحة هذا المستشفى الوحيد من نوعه بجهة سوس ماسة درعة؟

عبد الله بيداح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق