وعموم التلاميذ وأسرهم الذين توافدوا إلى عين المكان، واستنادا إلى مصادرنا من عين المكان، فإن الأستاذان معا ينتميان إلى قبيلة آيت باعمران، وأحدهم ينتمي لجماعة “مستي” إقليم سيدي إفني، كما ازداد أحدهم في سنة 1973 فيما ازداد الثاني في سنة 1974.

وفور وقوع الجريمة حضر إلى عين المكان عبد الفتاح البجيوي، والي ولاية كلميم وعامل عمالة كلميم، كما حضر رئيس المنطقة الإقليمية للامن بكلميم، القائد أحمد كعبوش، وباشا المدينة، وجميع الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى محمد العوينة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وجميع الأجهزة التي عاينت جثة الضحية المتواجدة وسط المدرسة، فيما لا تزال الأسباب التي تقف وراء الحادث مجهولة إلى حد الآن.

هذا، وعلمنا أن المصالح الأمنية ألقت القبض على الجاني بعين المكان، حيث بقي هناك إلى أن حضرت الأجهزة المختصة، وقد فتح تحقيق في الجريمة التي هزت المدينة، وينتظر أن تكشف الأيام القادمة عن ملابساتها وأسبابها الحقيقية.

الصورة من الأرشيف

مراسلة خاصة من مبارك بوكفو من كلميم