بنكيران و بيع “جافيل” 

20130216162000

بعد التحدي الذي أطلقه حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، لتبادل ثروته مع الامين العام لحزب العدالة والتنمية، قال عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، إن منصبه لم يزد في ثروته وأن التصريح بالممتلكات الذي قدمه للمجلس الاعلى للحسابات لا يتضمن سوى معمل متواضع لصناعة “جافيل” بالإضافة إلى راتبه. 
وحسب يومية “أخبار اليوم” التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الخميس، فإن بنكيران أكد في تصريح وصفته بالمقتضب، أن المعمل الذي يتقاسمه مع شقيقه يكلفه سنويا خسارة 5 ملايين سنتيم، بالإضافة إلى أنه هو من يتحمل الأعباء الضريبية فيما يتكلف شقيقه بدفع اقتطاعات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وكشف أنه فكر طويلا في التخلي عن معمل جافيل، لكنه لا يستطيع بسبب أنه يشكل مصدر عيش خمسة أشخاص يعملون به ولا يمكن أن يقطع أرزاقهم.
وأوضح بنكيران في التصريح ذاته، أنه باستثناء المشروع الذي قال إنه مستعد للتخلي عنه في حالة وجود شخص يمكنه تنمية المشروع والحفاظ على حقوق العاملين به، فهو لا يملك أي عقار أو أسهم في مشروع آخر.
وتضيف اليومية نقلا عن مصدر مقرب من رئيس الحكومة، أن العمل السياسي والنضالي لبنكيران جعله ضحية ديون كثيرة، كان يتم اللجوء إليها طيلة العقدين الأخيرين لضمان استمرارية الحزب وحركة التوحيد والإصلاح في مباشرة نشاطها الدعوي والسياسي، كما أوضح بنكيران أنه طيلة عمله كرئيس للحكومة لم يراكم أي ثروة مالية قائلا “والله كون ملكت شي حاجة خلال ولايتي حتى نعلم بها العالم بأسره”.
 

يونس عميمي
 الرأي المغربية 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق