نظمت ثانوية الحسن الثاني التأهيلية بتيزنيت حملة للتبرع بالدم ابتداء من صباح يوم الآربعاء 21 ماي 2014 ، وقد لقيت المبادرة تجاوبا كبيرا من طرف التلاميذ حيث شارك فيها لحد الان 53 تلميذا أغلبهم من الذكور ، بينما لم يسجل تبرع اي إطار من الأطر الإدارية أو التربوية في ما عدا استاذة واحدة هي التي تبرعت بالدم ، مما دفع القائمين على هذه الحملة إلى مطالبة موقع ” تيزنيت 24 ” بتجديد الدعوة لكل الأساتذة والإداريين بالمبادرة إلى التبرع بالدم خلال  يوم غد الخميس ، حتى يكونوا قدوة للتلاميذ ، وحتى يساهموا في إنقاد الأرواح، وحتى يحققوا بعض فوائد التبرع بالدم لأنفسهم ، ومنها :

• الاطمئنان على الصحة فالتبرع بالدم هو شهادة صحية تدل على سلامتك حيث أن كل متبرع يخضع لفحص طبي للجسم وفحص مخبري على دمه عن مرض التهاب الكبد الوبائي بنوعيه (ب، ج) – الملا ريا – الإيدز – الزهري، وفي حالة وجود أي مشكلة فأن بنك الدم يقوم بتوفير الاستشارة اللازمة من قبل استشاريين متخصصين، والتوجيه إلى الجهة المناسبة لمتابعة الحالة.
• يساعد التبرع على تنشيط نخاع العظم في إنتاج خلايا دم جديدة تستطيع حمل كمية أكبر من الأوكسجين إلى أعضاء الجسم الرئيسية مثلاً (الدماغ ….يساعد على زيادة التركيز والنشاط في العمل وعدم الخمول).
• إن المتبرع المستديم في بنك الدم له معاملة خاصة عند احتياجه او احتياج أفراد عائلته للدم مستقبلاً لا قدر الله، خاصة في حالة توفر فصيلة الدم المطلوبة.

وتأتي هذه الحملة في إطار الاستجابة للمذكرة النيابة الصادرة يوم 21 فبراير 2014 والتي تدعو المؤسسات الثانوية التأهيلية بتيزنيت إلى توفير الظروف الملائمة لإنجاح هذه التظاهرة الإنسانية ، وهذه نسخة من المذكرة :