تشتعل النيران في هذه الأثناء بمستغلات الموز بأورير، والذي نتج عنه احتراق مساحات غطائية كبيرة من أفدنة الموز وشجر الزيتون والقصب.

وكانت عناصر الدرك الملكي و السلطات المحلية وعناصر الحرس الترابي قد تلقوا بلاغا من الساكنة بأورير، يفيد بنشوب حريق في محصول مستغلات الموز بأورير، حيث انتقلوا على عجل إلى عين المكان في محاولة للسيطرة على الحريق واحتوائه.

وذكرت مصادر الجريدة ان هذ ا الحريق هو الثالث من نوعه الذي شب بمستغلات الموز بأورير في ظرف ثلاثة أشهر الأخيرة، ورجحوا أن يكون سبب الحريق مصدرا حراريا “عقب سيجارة”.

يذكر أن المنطقة يتخذها عدد من المتعاطين للقمار مكانا آمنا للعب أوراق “الكارطا” وممارسة لعبة القمار، ناهيك عن ما يرافق ذلك من تعاطي للتدخين وما إلى ذلك.
وطالبت الساكنة المتضررة بشن حملة تمشيطية واسعة للمكان للقضاء على مثل هؤلاء المنحرفين الذين يلجؤون إلى هذا الفضاء للتخفي وممارسة لعبة القمار، وفتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات هذا الحادث.