ويعتزم هؤلاء النشطاء الذين أطلقوا هذه العريضة، التي تهم الأمازيغ المستقرين بدول شمال أفريقيا وخارجها، التوجه بها إلى المجلس التنفيذي للمنظمة الأممية للتربية والعلوم الثقافة، من أجل إقرار يوم عالمي للأمازيغية ضمن الأيام الدولية التي تحتفي بها كل سنة، على اعتبار أن هذه اللغة لها بعد تاريخي وحمولة حضارية وثقافية، علاوة على الدور الهام الذي تلعبه في الحفاظ على الموروث الإنساني. وأكد منير كجي، ناشط أمازيغي، أنه سيدرج اسمه ضمن قائمة الأسماء التي تطالب بإقرار هذا اليوم، لأنه يعد مطلبا شرعيا ما دام الدستور الجديد قد أقر ترسيم اللغة الأمازيغية ودسترتها. وأضاف أن هذه اللغة لها مكانتها منذ القدم وهي لغة أصلية وأصيلة، وما تزال تعاني التهميش والإقصاء، كما أنه تم في كثير من المناسبات المطالبة بتخليد يوم عالمي لهذه اللغة.

حليمة بوتمارت نشر في المساء يوم 01 – 11 – 2012