يسمح لهم بتصوير مقاطع من الفيلم في بعض الأماكن العامة بالمدينة، قبل أن يصطدموا بمنع شفوي من السلطات المحلية بالمدينة، يفرض عليهم الحصول على ترخيص من المركز السينمائي المغربي.

وفي تصريح لتيزنيت 24، أوضح جمال بولحياري، مخرج الفليم، أن الفيلم يدخل في إطار الأنشطة الاعتيادية لجمعية “العقول المبدعة للفنون السبعة”، ولا يحتاج إلى ترخيص من المركز السينمائي المغربي، مضيفا أننا نستغرب هذا المنع الشفوي، خاصة وأننا حصلنا على ترخيص من المجلس الحضري للمدينة، وهو ما شجعنا كشباب لدخول غمار هذا التحدي الجديد، علما أن الفكرة انبثقت من شباب تحملوا عناء السفر من مدينة تارودانت وتطوعوا لإنجاز هذا العمل الفني الهام، وأخص بالذكر صاحب الفكرة هشام العلوي، وعز الدين تاريفيت، والإدريسية الرحالي اللذين أنجزا سيناريو الفليم”.

من جهته، أكد سفيان لمغيني، نائب رئيس الجمعية وتقني مصور، بأن مثل هذه العراقيل تدفع بالشباب إلى الانحراف، وامتهان أشياء أخرى غير ذات جدوى”، وفي ذات التصريح طالب لمغيني بضرورة إعادة النظر في هذا المنع الشفوي، والتعامل مع الجمعية بقدم المساواة مع غيرها من الجمعيات والمؤسسات التي صورت أفلاما أخرى عديدة بتيزنيت.

يذكر أن الفيلم يحكي الفيلم الذي يحمل عنوان “خريف شجرة” قصة توأمين وأخت كبرى شاءت الأقدار أن يموت الأب وهو لا زالوا صغارا، وبعد سنوات بلغت الأم الكبر فكانت على فراش الموت تحتضر، فأخبرت الأخت الكبرى بأن البيت الذي يقطنونه قد رهنه الأب بسبب الفقر، وبعد أيام يصطد الأبناء بخبر سيء يفرض عليهم إفراغ المنزل الذي اعتادوا السكن فيه، ولم يبق للإخوة سوى طريق وجهته الفقر والتشرد، وحزن في كل ركن من المنزل، وهو ما اضطر كل واحد منهما إلى البحث عن الحل…

تيزنيت 24