كوغرابو : المحاكمة غير مسبوقة بتيزنيت وليست محاكمة لجهاز الأمن.

أنه كيفما كان الحكم فهو مخفف ، مبينا أن المدينة الوحيدة التي لا يمكن أن نميز فيها بين الغني والفقير هي مدينة تيزنيت ، وقد كسرت هذه العصابة هدوؤها وخلقت الرعب في نفوس ساكنتها وأصبح الجميع يخاف ، واستطرد قائلا :

أن هذه المحاكمة غير مسبوقة في تاريخ المدينة ، و اليوم نحن في دولة الحق والقانون ولا مكان فيها للمفسدين ، واصفا ما وقع بالجريمة المنظمة التي تعتبر أخطر الجرائم التي تهدد كيان الإنسان ، فنحن أمام جريمة منظمة عندها رئيس وهرم أحدهم يوجه الأوامر والتعليمات وأحدهم يوجههم للضحايا والبعض ينفذ الأوامر إلى غير ذلك.

كوغرابو قال كذلك : بأن هذه المحاكمة ليست محاكمة لجهاز الأمن الذي يحتضن الكثير من الرجال الشرفاء ، ولكنه أوضح بأن هذه المحاكمة لو أسند بحثها التمهيدي للدرك الملكي أو للفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، لكنا أمام مفاجئات أخرى في هذه الملف ، وتساءل عن السبب الذي جعل القائمين على هذا البحث لا يقدمون فحوى المكالمات الهاتفية للمتابعين ، كما تساءل  عدم حجز هاتف السيدة كريمة المعروفة بــ ” مولات الكاشة ” . وفي معرض حديثه قال بأن النيابة العامة تسرعت في المتابعة وكان عليها  إحالة هذه القضية إلى قاضي التحقيق من أجل كشف المزيد من ملابساتها. والتمس في الأخير إرجاع الطمأنينة إلى تيزنيت حيث أن هناك حسب قوله حالة استنفار داخلية وخارجية بهذه المدينة ، كما التمس البراءة لموكله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق