هذا و قد أبدى بعض المهتمين الذين تحدثت معهم تيزنيت 24، حنينا للماضي والتقاليد التي ميزت الاحياء العتيقة لمدينة تيزنيت بلباسها وطابعها، و شددوا على أهمية العودة لـ أبرايش و أحايك، والاعتزاز بالإرث الثقافي والحضاري لتيزنيت.
و أكدوا على المكانة التي يكتسيها هذا الزي التقليدي المعروف داخل أوساط ساكنة تيزنيت ، بمختلف صيحاته وأشكاله ، لما له من دور مهم في إبرزا قيمة الحشمة والوقار لدى نساء تيزنيت ،خصوصا و أن هذا الإرث الثراتي، اصبح يصارع البقاء، في زمن الموضة والعولمة التي أفرزت أنماط من اللباس ووالءي يتضارب مع الأعراف والثقافة و الهوية الامازيغية و الوطنية المعروفة.

تيزنيت24