من المسؤول عن حرمان أساتذة سيدي إفني من المشاركة في الحركة الانتقالية المحلية؟

0002 (1)

عادت حليمة إلى عادتها القديمة، و عاد موقع الحركة الانتقالية لتنغيص العطلة الصيفية على رجال و نساء التعليم، سواء من خلال نتائجه المخيبة للآمال، أو من خلال التوقفات و الأخطاء الجمّة التي يواجهها المشاركون في الحركات الانتقالية الثلاث، الذين يجدون أنفسهم أمام واقع يتنافى تماما و ما تضمّنته المُذكرات الوزارية و الأكاديمية المنظمة لها.

ظل أساتذة نيابة سيدي افني في انتظار فتح موقع الحركة للمعنيين بطلب مناصب بنيابة تيزنيت ممن باتوا يعرفون بـ”ضحايا التقسيم الترابي” لمدة 3 أيام، إلى غاية اليوم الأخير من أجل التعبئة المنصوص عليه في المذكرة المحلية، إلا أن مفاجأة غير سارة كانت بانتظار العشرات من المَعنيين بها، بسبب عبارة “هناك خطأ في النظام، المرجو الاتصال بالمسؤول”، و التي لازمت صفحاتهم الخاصة في الموقع لأربعة أيام، فيما لم يجد آخرون أدنى صعوبة في ملء طلباتهم”.

المسؤول المشار إليه في الموقع يظل مجهولا، كما سيظل مصير العشرات من ضحايا هذا الاستهتار مجهولا إلى أن يقرر سيادته  رفع هذا الضيم و تصحيح بيانات الأساتذة بما قد لا يكلفه أكثر من نقرة زر.

رشيد أكشار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق