في سياق جهود النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بانزكان ايت ملول لإعداد الأرضية المناسبة لتعميم تدريس اللغة الأمازيغية،احتضنت  مدرسة عمر بن عبد العزيز  يوم السبت 21 مارس 2015 أشغال يوم دراسي  حضره السيدات والسادة نائب الوزارة ورئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة ورئيس مصلحة الشؤون التربوية بالنيابة وأعضاء الخلية الجهوية لتدريس اللغة الامازيغية وأعضاء نقطة الارتكاز الإقليمية لتدريس نفس المادة ومفتشي  المؤسسة واطر تربوية وإدارية  من النيابة والمدرسة والطلبة المتدربين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، وفي كلمة بالمناسبة توقف السيد النائب عن دلالة المكان  انطلاقا من  اختيار مدرسة عمر بن عبد العزيز باعتبارها مؤسسة مشهود لها بالاستقرار التربوي والانضباط في العمل وكونها نشيطة في تدريس اللغة الامازيغية، حيث تتوفر على اطر متخصصة في المجال ودلالة الزمان انطلاقا من تنزيل الدستور الجديد للملكة وتفعيل مقتضياته ومن ضمنها مايهم الجانب التربوي من خلال  تعزيز  تدريس اللغات وخاصة  اللغة الامازيغية، وقدم بالمناسبة توجيهات عملية للطلبة المتدربين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مركزا على أهمية الاستفادة من التجارب السابقة مع اغناء معارفهم بانجاز بحوث في الموضوع بغية الوقوف على خصوصيات  مختلف المناطق، بعد ذلك قدمت عروض  من طرف أساتذة باحثين ومفتشين  وبعض الأستاذات المتخصصات في تدريس المادة ، تلتها مناقشة عامة  للعروض المقدمة.

واختتم اللقاء بإصدار مجموعة من التوصيات لتدليل الصعوبات واقتراح وسائل عملية لتعميم تدريس الامازيغية وفق المقاربات  والتوجيهات الوزارية في الموضوع.

انزكان/ عبد الرحيم أوخراز