أولمبيك الدشيرة يتعرض لظلم كبير

 

باندهاش،يتابع الشارع الرياضي بعصبة سوس عامة و بمدينة الدشيرة الجهادية خاصة،العقوبات القاسية التي أصدرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في حق أولمبيك الدشيرة،و ذلك على إثر الأحداث التي عرفتها مقابلته الأخيرة ضد المغرب الفاسي بملعب أحمد فانا.

إذ قضت الأجهزة التأديبية التابعة لجامعة كرة القدم مستندة في ذلك على المادة 105،بفرض غرامة مالية على أولمبيك الدشيرة قدرها 37500 ناهيك عن ضرورة خوض عناصر الأولمبيكو لمقابلتين بدون جمهور.

فيما اكتفت ذات اللجنة بتغريم الفريق الفاسي،بغرامة قدرها 3750 فقط،علما ان وقائع الأحداث التي عرفتها هاته المقابلة – حسب آراء العديد ممن حضروا هاته المواجهة ،تؤكد أن الجمهور الفاسي كان هو البادىء بالرشق بالحجارة في حين تقرير حكم المباراة لم بشر إلى ذلك بل أشار الى التراشق بالحجارة،كما أن كل مقابلات أولمبيك الدشيرة كانت تمر في أجواء يطبعها الانضباط و الروح الرياضية!!ما يطرح حسب ملاحظين أكثر من علامة استفهام حول مدى صوابية قرارات الجامعة.

من جهته أصدر المكتب المسير للفريق الأول للدشيرة،بيانا مفصلا،معلنا عن تقدمه بملف متكامل لدى مصالح التحكيم الرياضي الوطني من أجل استئناف هاته الأحكام القاسية التي صدرت في حقه،علما ان الأولمبيك تنتظره مقابلات حاسمة خلال القادم من الدورات.

ما يفرض على الجماهير أن تلتف أكثر من أي وقت مضى بغية الوقوف مع الفريق خلال هذه الفترة الحرجة، و ذلك لمساعدته ماديا و معنويا لكي يتجاوز أبناء الدشيرة جميعهم هاته المحنة بأخف الأضرار.

نبيل اكران

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق