موسم سيدي عبد الجبار على الأبواب وأصوات تندد بخطر الذبيحة السرية

الذبيحة السرية

يوم الخميس المقبل 23 أكتوبر 2014 هو أول أيام موسم سيدي عبد الجبار بتافراوت، ومن المتوقع أن يشهد أعدادا غفيرة من الزوار جريا على عادته، لكن هذا الموسم يبقى من بين المهددين بخطر وشبح الذبيحة السرية، وما لها من خطر على صحة وسلامة الزوار، وكذا سمعة مثل هذه المواسم الدينية بمنطقة تافراوت.
وقد ارتفعت بعض أصوات أبناء المنطقة ضدا على هذه الظاهرة معتبرين أن الممتهنين لهذه المهنة الغير منظمة يلتجئون إليها لأسباب من بينها التهرب من أداء الضريبة على الذبائح، ومن المراقبة البيطرية، ثم انخفاض أسعار المعز والأغنام المهربة، علاوة على توخي الربح السريع لكون مدة المواسم قصيرة جدا وفي الأخير تدني القدرة الشرائية لسكان هذه الدواوير وجهلهم أيضا بطبيعة هذه اللحوم.
كما نددوا بضعف المصالح المحلية المختصة بما فيها مصلحة المراقبة البيطرية التي تفتقر لعملية تنظيم جيدة، وعشوائية حملاتها حول المراقبة، والتقصير من هذا الجانب الحيوي الذي يهدد صحة وسلامة المواطنين وكذا سمعة هذه المواسم المتجدرة في التاريخ.
والأعظم من ذلك هو استعمال الأبقار والمعز والأغنام المسنة، التي غالبا ما تكون الملجأ الوحيد لبعض الجزارين وكساب الماشية مستغلين بذلك الضعف المذكور.
ووجه هؤلاء نداءهم إلى كل المصالح المختصة قصد تكثيف وتنظيم المراقبة من أجل الوقوف على هول هذه القضية، وكذا من أجل الضرب على أيدي المتورطين فيها، وكذا تجنب المواطنين خطر استهلاك اللحوم الفاسدة. تيفاوت بريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق