بيان للمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم / كدش

تيزنيت في 17 شتنبر 2017
بــــــــــــيــــــــــان
في إطار مواكبته للدخول المدرسي الجديد ، أشرف المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم / كدش / على اشغال مجلس الفرع المنعقد يومه الأحد 17 شتنبر 2017 و الذي تناول بالدرس و التحليل مختلف القضايا المرتبطة بالدخول المدرسي وماواكبه من إجراءات إدارية ترقيعية لا ترقى إلى مستوى انتظارات الشغيلة ومعها عموم أبناء الشعب .
و إذ يسجل مجلس الفرع عدم جدية المسؤولين على القطاع في بلورة سياسة حقيقة تضمن النهوض بالقطاع و تحقيق الجودة المطلوبة لجعل التعليم رافعة تنموية تضمن للمغرب مكانة مشرفة و ترفع من كفاءة موارده البشرية و من مستوى وعي مواطنيه ، فإنه يؤكد على ما يلي :
# تثمينه للمواقف النضالية التي عبر عنها المكتب الإقليمي في إطار مواكبته لمهزلة الحركة الإنتقالية التي أفرغتها الإدارة من مضمونها لتتحول إلى تعيينات تعسفية زجرية و انتقامية ضدا على حقوق الشغيلة و القوانين المنظمة للحركة وضدا على الرغبات المعبر عنها وفق المذكرة الاطار.
# يعتبر مجلس الفرع أن ملف الحركة رغم التسوية الإدارية القسرية و التعسفية ما زال مفتوحا و يطالب الإدارة بالإنصات إلى مشاكل الضحايا و حلها في القريب العاجل .
# يعبر مجلس الفرع عن استيائه من أساليب البيروقراطية الإدارية التي تتنافى و روح الدستور وما راكمته الشغيلة التعليمية من مكتسبات للمنظومة وللمدرسة عبر تاريخ طويل من التضحيات.
# يعتبر أن الأزمة التي يتخبط فيها القطاع ناتجة عن مخططات لا شعبية تسعى من ورائها الجهات المسؤولة إلى تصفية خدمة التعليم في إطار العولمة الليبرالية المتوحشة .
# يتابع عن كثب الدخول المدرسي المرتبك بالإقليم وما خلفه من استياء وتذمر نتيجة التدبير العشوائي خصوصا البنيات التربوية و التوزيع غير المتكافئ للموارد البشرية وغيرها من المشاكل.
و بناء عليه فإن مجلس الفرع يعلن ما يلي:
إستعداده الدائم لمواصلة النضال للدفاع عن مختلف قضايا الشغيلة التعليمية بالإقليم و يدعو في هذا الإطار عموم الشغيلة إلى التعبئة واستحضار تاريخ وتضحيات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، والإلتفاف حول هذا الإطار النقابي الصامد.

عاشت الشغيلة التعليمية صامدة مناضلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق