القسطلاني : عين ترى الزيادة في المحروقات وتتجاهل الزيادة في المعاشات ومنح الطلبة

كأولوية ضمن البرنامج الحكومي الذي قدمه رئيس الحكومة في البرلمان بعد تنصيبها، وزاد بالقول أننا اليوم نريد حكومة قوية، مدعومة من قبل الشعب المغربي، ومعارضة قوية أيــضا خصوصا ان الدستور الجديد أعطى لها مكانة مهمة،أكثر مما كانت عليه في السابق. وقال القسطلاني الذي يتحدث أمام حشد كبير من الشباب الذي حضر الحفل الختامي للشبيبة، على أن نكون في الطرف الأخر ونبحث عن الجزئيات أمر غير مقبول. وأن هناك تحريف كبير في موضوع الزيادة في المحروقات واستطرد القسطلاني أن الذين حرفوا الزيادة في أسعار المحروقات و تجاهلوا موضوع الرفع من المعاشات الى 1000.00 درهم عوض 70.00 درهم، والزيادة في المنحة بحوالي 200.00 درهم شهريا وأن الطالب سيحصل على منحة قدرها 1900.00 درهم عوض، 1300.20 درهم،ورغم ذلك هذه الزيادة لاتكفي.
وفي تصريح خص به القسطلاني موقع الحزب،بخصوص الزيادة في أسعار المحروقات أكد أن الزيادة مرتبطة بالمالية الدولية لأن هناك أزمات في أوربا وغيرها ومؤشرات أن تشمل دول أخرى، والمغرب نهج مقاربة إستباقية بتشطير متطلبات صندوق المقاصة، باعتباره مخصص للفئة الفقيرة والضعيفة.وكان للمغرب مجموعة من الخيارات في طليعتها الإقتراض من الخارج، ولكن الإقتراض يتم بشروط محدد ويؤتر في القرار السياسي والإقتصادي بالبلاد ، والحكومة الحالية لاتريد رهن البلاد ورهن قراراتها السياسية، وتريد أن تتحرر من قيود التحكم بشكل أكبر جراء الإقتراض. والخيار الثاني كان بود الحكومة أن تأخد من ميزانية الإستثمار من أجل سد الخصاص الذي لحق صندوق المقاصة، وتحويل ميزانية الإستثمار الى ميزانية لدعم صندوق المقاصة، وهو ماسيؤثر سلبا على بناء وتجهيز المستشفيات العمومية والمؤسسات التعليمية. ولذلك إتخدت الحكومة هذا الإجراء الضروري وصحيح أن له أثر ولكن ليس مؤثر بشكل أكبر لدى عموم المواطنين. وألح المتحدث نفسه أن كل زيادة خارج إطار القانون فهي غير مشروعة وعلى الأجهزة والمؤسسات العمل على توقيف أي طرف أو أي فئة تجاوزت القانونة وجزجرها طبقا لمقتضيات المعمول بها.
وأضاف القسطلاني بخصوص الحملة الوطنية التاسعة لشبيبة العدالة والتنمية أنه تقليد سنوي، وما يميز هذه السنة ارتبطت بإقرار المغرب لدستور جديد. وفي ظل حكومة جديدة يقودها حزب العدالة والتنمية. ولم يتخلف القسطلاني عن شكره لحركة 20 فبراير الذي ألح مرة أخرى أن على شباب 20 فبراير الإستمرارية من أجل تنزيل الديموقراطي والسليم للدستور الجديد، وليس من المعقول أن يناضل ثلة من الشباب ويأتي الدستور والإنتخابات ويبقى هؤلاء خارج المؤسسات، بل يجب عليهم الدخول إلى مؤسسات من أجل التغيير.

حسن بداني

الصورة للزميلة أكادير 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق