حفل تأبيني مهيب للمقاوم الحسن شوقي بدار الثقافة محمد خير الدين

احياء للذكرى الأربعينية لوفاة المقاوم الحسن شوقي، نظمت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بتيزنيت، و بمشاركة عائلة المرحوم حفلا تأبينيا مساء امس السبت 19 يناير2019 بدار الثقافة محمد خير الدين ، بحضور المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير الدكتور المصطفى الكثيري٬ إلى جانب السيد عامل اقليم تيزنيت حسن خليل و النائب البرلماني رئيس المجلس الجماعي ابراهيم بوغضن، و المستشار البرلماني عبد اللطيف اعمو و رجال السلطة المحلية ،و المناضل اليساري الكبير المقاوم محمد بن سعيد آيت إيدر ، إضافة إلى مجموعة من أفراد أسرة القضاء و عدد من أعضاء المقاومة و عدة شخصيات وبعض المقاومين والصحافيين و عائلة المرحوم جاؤوا كلهم ليشاطروا عائلته ألمهم في مصابهم الجلل.

الحفل انطلق بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم ،ثم القاء النشيد الوطني من طرف كورال مؤسسة الصفاء ، ليتناول الدكتور الكثيري كلمة بالمناسبة مذكرا فيها الحضور باهمية هذا اللقاء التأبيني الذي يأتي في سياق ترسيخ قيم الوفاء والاعتراف بعطاءات رجال المقاومة والحركة الوطنية على العموم .

كما شهد الحفل كلمات كل من رئيس جماعة تيزنيت و المجلس العلمي المحلي، ليتم عرض شريط  وثائقي عن جوانب حياة الفقيد المرحوم. هذا و تخلل الحفل أيضا شهادات حية تناوب عليها كل من محمد بن سعيد ايت ايدير، لطيفة اجبابدي ،و عبد اللطيف أعمو ، و ابن المرحوم فيصل شوقي،الذين أبرزوا من خلالها المناقب الحميدة للراحل وما عرف عنه من مواقف وطنية ثابتة ،الى جانب لحظات شعر مؤثرة تم خلالها قراءة قصيدتين شعريتن في رثاء الفقيد و حول مناقبه للشاعرة النزهة أباكريم و الاستاد محمد مستقيم.

و اختتم اللقاء بالدعاء للمرحوم بالرحمة و المغفرة و لأرواح شهداء الحرية والاستقلال والوحدة الترابية ،و لامير المؤمنين و لكافة افراد الاسرة الملكية الشريفة.

وتميز الحفل كدلك بالاعلان عن ميلاد مؤسسة دار المقاوم الحسن شوقي التي سترى النور في بيته الأول داخل السور العتيق لتيزنيت ،التي تؤرخ لفترات مهمة من حياته ، سينصب اهتمامها بتاريخ المقاومة و المقاومين بالمنطقة من خلال التوثيق المكتوب و المصور، و ستهتم بأسر المقاومين في تيزنيت و احوازها كعربون للمحبة التي يكنها المرحوم لتيزنيت و للوطن.

الحسن بايا / رشيد الحيان  تيزنيت24

فيديو و صور :

كلمة باسم عائلة المرحوم لابنه البار فيصل شوقي :

كلمة محمد بن سعيد أيت ايدير:

كلمة لطيفة أجبابدي :

كلمة عبد اللطيف اعمو :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق