لوحة توجيهية تتسبب في جرح امرأة مسنة بشارع الحسن الثاني

أصبحت اللافتات الإعلانية و التوجيهية و الارشاديية تنتشر في مختلف طرق و شوارع المدينة ، نظرا لأهميتها الإقتصادية والتثقيفية والإرشادية. 
ولكن يبقى التساؤل قائماً، هل تراعي كافة اللوحات الإعلانية المعايير و الشروط المعمول بها ؟ وهل يتم التقيّد عند وضعها بمعايير الأمن والسلامة خصوصا سلامة الراجلين و حركة المرور ؟

ارتباطا بالموضوع أفاذ مصدر لتيزنيت 24 أن احدى هذه اللوحات التوجيهية تتسبب مرارا في حوادث للراجلين ، خصوصا اللوحة التوجهية الخاصة بمؤسسة ادارية المتواجدة على رصيف شارع الحسن الثاني قبالة مسجد السنة ، و التي اشتكى منها العديد  من المواطنين كما حدث مساء أمس السبت 4 غشت  عندما اصطدمت امراة مسنة بهذه اللوحة، حيث تسببت لها في جرح على مستوى وجهها قبل ان يتدخل مواطنون لاسعافها و قاموا بازالة اللوحة كليا بسبب خطورتها و عدم تقيدها بشروط السلامة اللازمة

و طالب متصلون بالجريدة من المسؤولين خصوصا من مصالح جماعة تيزنيت المكلفة باحتلال الملك العام و اللجنة المختصة، بمراقبة هذه اللوحات التي لا تحترم اغلبها ، شروط و ضوابط تثبيتها في الاماكن المخصصة لها، و باثت اغلبها تعرقل حركة مرور الراجلين بالارصفة و تهدد سلامتهم الجسدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق