جمعيات بمير اللفت تطالب الرباح بتعبيد طريق رابطة بين جماعتهم وتيوغزة

 mirleft

طالبت قرابة 20 جمعية تنموية بجماعة مير اللفت وزير التجهيز والنقل واللوجستيك في شكاية لدى الموقع نسخة منها التدخل العاجل لفك العزلة عن دواويرهم ،وذلك بتعبيد الطريق الرابطة بين مير اللفت والجماعة القروية تيوغزة مرورا بدوار المسيدرة التابع لجماعة أربعاء الساحل والتي يبلغ طولها 10.5 كلم ،مع أن الدراسة التقنية يضيف منطوق الشكاية قد تمت على نفقة جمعية تيغراد بمير اللفت  وأن أشغال التتريب انتهت منذ سنوات بتكلفة إجمالية قدرها قرابة 5 ملايين درهم .

وقد طالبت الجمعيات الموقعة على الشكاية وبعد فقدان أملها من السلطات الإقليمية والهيآت المنتخبة عبد العزير رباح بالتدخل العاجل  لفك العزلة عن دواويرهم في إطار البرامج المتعلقة بالتنمية القروية ، هذا وقد تم عرض المشكل على الوزير المعني بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها مؤخرا لمير اللفت وسيدي إفني والذي وعدهم فيها بمتابعة الموضوع بعد مراسلته في هذا الشأن .

وأكد سكان دواوير إدلموذن أبرتيح إدماغا الضحاك أفلا والضحاك إزدار وإدونجار في تصريحات متطابقة للموقع أن الطريق غير المعبدة عبارة عن مسلك يرونه غير صالح إذ سرعان ما ينقطع شتاء بسبب التساقطات المطرية لتتضاعف معاناتهم ، وأنه بتعبيد هذا المسلك، يضيفون، سيساهم لامحالة في تنمية السياحة القروية بالمنطقة، لأنه المسلك الوحيد المؤدي إلى معالم تاريخية ومواقع سياحية جبلية مهمة  .

إذ تتوفر المنطقة أيضا على مآثر تاريخية مهمة تتمثل في قلاع وقصبات ، كما أن الطريق تزخر بشعاب خلابة يمكن أن تجلب السائح، مما سيسهم في تنمية المنطقة، في حين أكدت مصادر جد مقربة من المجلس الجماعي  لمير اللفت أن المجلس راسل المعنيين لتعبيد الطريق لكن نظرا ربما للكلفة الإجمالية الباهضة بقيت دون جدوى ، وان الجماعة مستعدة للتعاون ، تضيف نفس المصادر ، للتعاون مع الجميع لتعبيد هذه الطريق من أجل فك العزلة عن سكان دواوير المنطقة وربطها بالجماعات المجاورة .

في المقابل فإن سكان الدواوير يؤكد ( ل.ب ) أحد مسؤولي الإطارات الموقعة على الشكاية ستنفذ في المستقبل القريب خطوات نضالية غير مسبوقة للمطالبة بفك التهميش الذي طال الساكنة المعنية لسنوات طويلة أول هاته الخطوات ستكون مسيرة على الأقدام من الدواوير المتضررة إلى  مقر عمالة سيدي إفني مرورا بقيادة وجماعة مير اللفت.

                                                                                                    الحبيب الطلاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق