تقرير الجمعية المغربية لحقوق الانسان افني حول أحداث سيدي إفني

نضم الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بسيدي افني مع عائلات المعتقلين وبتنسيق مع فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان وقفة احتجاجية تضامنا مع المعتقلين السياسين ويتعلق الامر بكل من عبد الله الحيحي وعبد المولى هلاب وحسن بوغابة ويوسف الركيني الدين اعتقلوا صبيحة اليوم من طرف مجموعة كبيرة من عناصر الامن بزي مدني وتعرض المعقلون لابشع انواع التعنيف الجسدي قبل نقلهم الى وجهة غير معلومة ليتدخل اعضاء مكتب الجمعية المغربية لحقوق الانسان في القضية حيث التحقوا بمفوضية الشرطة واستفسروا عن اسباب الاعتقال وعن التعنيف الدي تعرض له المعتصمين وعن امكانية اللقاء بهم فكان رد ضابط الشرطة القضائية واضحا واكد على ان الاعتقال جاء بامر من النيابة العامة وان المعنيين يشاركون باستمرار في وقفات ومسيرات غير مرخص لها ونفى الضابط المدكور بحدوث احتكاكات بين عناصر الامن والمعتصمين اثناء الاعتقال في اشارة الى التعنيف الممارس على المعتقلين ولم يسمح لنا كاعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان برؤية المعتقلين التواجدين بمفوضية الشرطة حسب كلام الضابط واشار هدا الاخير الى ان الموقوفين سيتم تقديمهم غدا السبت 29 شتنبر امام النيابة العامة بتزنيت بتهم عرقلة السير وعدم الامتثال للاوامر واهانة موضفين عموميين …
لقد شارك في الوقفة الاحتجاجية العشرات من النساء والشباب مرددين شعارات قوية في وجه الالة القمعية المرابطة امام مفوضية الشرطة بمختلف اجهزتها (30 سيارة بين تدخل سريع والقوات المساعدة ) التي طوقت المكان المقرر للوقفة مما حدى بالمناضلين الى تحويلها الى حي بولعلام الصامد والدي التحقت به مجموعة من الجماهير الشعبية الثائرة من مختلف الاحياء وقد اجمع الكل على ادانتهم لتدخل البربري السافر في حق مناضلي الفرع المحلي للجمعية الوطنية ونشطاء 20فبراير وطالبوا باطلاق سراحهم الفوري مع تبرئتهم واسقاط كافة المتابعات في حق المناضلين وتشهد المدينة حاليا احتقانا كبيرا نتيجة التواجد المكتف للقوات العمومية حيث تقاطرت على المدينة من مساء امس ازيد من 70 سيارة للتدخل السريع وتمركز اغلبها في التكنة العسكرية المحادية للمدينة,

عن مكتب الفرع المحلي للجمعية المغربية
سيدي افني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق