الطفل أحمد الجمري يحيي عادة سلطان الطلبة بقلب اشتوكة

2382016-f0c21

أحيت بعض الأسر العلمية فِي حي الفلاح ببلدية بيوكرى عادة حسنة اندرست منذ أعوام كثيرة حتى أوشكت أو كادت أن تكون منقرضة سيما فِي الحواضر الكبرى، تلكم هي إحياء حفل ختم الأطفال الصغار القرآن المسماة عند المؤرخين: بسلطان الطلبة.

وقد الـئتم عدد من الفقهاء والطلبة وعامة الناس فِي بيت أسرة الحاج سيدي الحسين جمري البوزيادي حتى أصبحت غاصاً بالزوار الذين يتقاطرون عليها منذ صلاة العصر إلَى وقت متأخر من ليلة الثلاثاء 23 غشت 2016 يتقدمهم فقيه مسجد الحاج لحبيب سيدي محمد فاهم الذي ختم ذلك الشاب اليافع على يديه القرآن بعد عدة سنوات من التحصيل والمدارسة .

ومن روائع ترسيخ أواصر الصلة بين المتعلمين فِي كُـتَّاب سيدي لحاج لحبيب أن الشاب أحمد جمري استدعى عدداً من زملائه الذين يحفظ معهم القرآن هناك كمصطفى جبارك، وهشام بوح، ومطصفى الباخر، وآخرون الذين أوشكوا أن يختموا بدورهم القرآن فِي الأيام القليلة المقبلة .

        الشاب: سيدي أحمد جمري سلطان الطلبة:

وُلد سيدي أحمد جمري سنة 2001 وَخَتم القرآن ضبطاً، ورسماً وحفظاً سنة 2016 وهو على صغر سنه قد يظهر أن وصفَه بسِيدِي قد يكون من الصعب تقبله لدى البعض على حداثة سنه، غير أن العرف السوسي يأبَى لهم ذلك لو كانوا يعلمون، لأن التلميذ جرى العرف على إطلاق “سِّي” عليه فور ختمه القرآن، ولو بلغ أقل من عشر سنوات، لذلك لا حرج إن أطلقنا عليه سيدي أحمد جمعاً بين التمسك بعوائد أجدادنا، وتحفيز الصبية على التسابق إلَى حفظ القرآن .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق