مأساة نهاية السنة بإقليم سيدي افني , 13 قتيلا و العشرات من المفقودين في حادثة غرق قارب للهجرة السرية

ستودع ساكنة إقليم سيدي افني وجهة كلميم واد نون والمغرب بصفة عامة السنة الحالية بحزن شديد ، بعد فقدان العشرات من أبنائها في مشهد جد مؤثر أمس ، بعد انقلاب قارب مطاطي في سواحل ميرلفت ، كان على متنه أزيد من 40 مرشحا للهجرة السرية .
الحصيلة إلى حدود الساعة ، انتشال 13 جثة ، وإنقاذ 23 شخصا ، فيما لا يزال البحث متواصلا عن المفقودين الآخرين . عناصر الوقاية المدنية ، والدرك الملكي ، والسلطة المحلية ، ظلوا في عين المكان منذ توصلها بالخبر .
المعطيات الأولية التي يتوفر عليها الموقع ، تفيد أن أغلب الضحايا ينحدرون من إقليم سيدي افني ، وكلميم والمناطق المجاورة ، وهم لشباب معروفون لدى الساكنة المحلية ، كما تفيد المعطيات بوجود امرأة ضمن الضحايا. وفي مشهد مؤثر تقاطرت العديد من العائلات على المستشفى الإقليمي بسيدي افني للتعرف على جثث أبنائه . لتغادر مساء الجثث في سيارات نقل الأموات في اتجاه كلميم .
ومن جهة أخرى أكدت مصادر إعلامية أن القارب المطاطي انطلق في كرايزيم نواحي ميرلفت . ورجحت ذات المصادر أن يكون سبب الانقلاب يعود إلى الحمولة الزائدة.
وفي ذات السياق علم من مصادر محلية ، أن عناصر الدرك المحلي أحبطوا محاولة أخرى للهجرة السرية نواحي صبويا بإقليم سيدي افني في نفس الليلة التي وقعت فيها كارثة ميرلفت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق